عربي ودولي

اليوم 246 للعدوان.. شهداء بالجملة والاحتلال يدّعي قتل إرهابيين في مدرسة للنازحين

في اليوم الـ246 من الحرب على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق عدة موقعا شهداء وجرحى، في حين فند مكتب الإعلام الحكومي بغزة مزاعم الاحتلال بقتل من وصفهم بـ17 إرهابيا في مجزرة مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات، مؤكدا أن الاحتلال لم يقتل سوى مدنيين نساء وأطفالا، وأن القائمة التي نشرتها إسرائيل فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر.

ولاقت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر قصفها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” تؤوي ستة آلاف نازح، تنديدا دوليا كبيرا، بعد أن أوقعت 40 شهيدا بينهم 14 طفلا وتسع نساء، و74 مصابا منهم 23 طفلا و18 امرأة، ما دفع جيش الاحتلال لنشر قائمة بأسماء وصور 17 فلسطينيا قال إنه استهدفهم خلال القصف وزعم أنهم ينشطون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في دير البلح وسط القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بدفعة صاروخية مقر قيادة فرقة غزة في موقع رعيم، في ظل مواصلة جيش الاحتلال عملياته في دير البلح وشرق البريج ورفح.

التطورات السياسية

على الصعيد السياسي، تتواصل الجهود من أجل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” إسرائيل ومصر وقطر والأردن بين 10 و12 يونيو، للدفع قدما باقتراح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.

واقع مأساوي

أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والاغاثية، لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات قطاع غزة، لافتة إلى أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة، بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن عددا من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها، والعدد الآخر تعرض للتدمير المباشر من قبل الاحتلال الغاشم، متوقعة توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات، والمراكز الصحية المتبقية، ومستودعات الأدوية نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها، منبهة إلى أن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين، وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تعمّدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء، ومجمع ناصر، والمستشفى الأندونيسي، ومستشفى كمال عدوان شمال غزة بهدف إخراجها عن الخدمة. وأضافت: “ما زال مستشفى شهداء الأقصى يعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى