
المصريون ضحايا النصب والاحتيال الممنهج، منصة “FBC” تحتال على مليون شخص وتسرق أكثر من 6 مليارات دولار.
الداخلية أعلنت القبض على 13 متهما في القضية.
لماذا يلجأ المصريون للثراء السريع؟
ضعف رقابة الدولة
المنصات التي تنشأ تخضع بشكل مباشر لسلطة الدولة، خاصة بعد عقد بعضها اجتماعات في جهات حكومية.
حلم الثراء السريع
المنصات وشركات النصب يعدون الضحايا بالثراء السريع، هذا يدفع مئات الآلاف للوقوع في فخ النصب.
صغار المستثمرين
في السنوات الآخيرة دأبت الدولة على تشجيع كبار المستثمرين المصريين، فهشام طلعت مصطفى الذي حققت مجموعته ربحا قدره 224% في عام 2024، كما إن الحكومة تشجع البنوك الأجنبية كذلك.
البنك التجاري الدولي “CIB” حقق صافي أرباح 55.2 مليار جنيه خلال عام 2024، ليصبح أول مصرف خاص يسجل أرباحا تفوق المليار دولار.
في المقابل لا توجد بيئة داعمة لصغار المستثمرين بالبلاد، مما يجعلهم ضحايا دائما لشركات محتالة.
شبهة التورط الحكومي
انتشار شركات الاحتيال في السوق الاقتصادي المصري، يعطي مؤشرا خطيرا على تورط مؤسسات حكومية في الأزمة.
كشفت الجهات الرقابية فساد ورشاوى كثيرة الفترة الأخيرة، في عدد من المؤسسات بعضها يصل إلى الوزراء ونوابهم.
الاستعانة بالدين
الضحايا أكدوا أن منصة “FBC” كانت تعقد لهم اجتماعات دورية، بمشاركة رجال دين ما عزز الثقة عندهم في الشركة.
التقليد
كثيرون يرون الثقة فيمن سبقوهم إلى تلك الشركات الوهمية، فيشجعهم ذلك على خوض غمار التجربة بناءا على ما رأوا.
لماذا يلجأ المصريون لهذه المنصات؟