محلي

تصاعد الانتهاكات بسجن بدر 3.. حالات إغماءات ونقل مضربين للمستشفى

لا زالت الأوضاع داخل سجن بدر 3 تتصاعد مع استمرار إضراب عدد من المعتقلين عن الطعام، ونقل عدد منهم إلى المستشفى، وسط دعوات إلى تدخلات عاجلة لإنقاذهم.

أحدث التطورات

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن تصاعد وتيرة الانتهاكات وتفاقم الأوضاع الصحية بين المعتقلين، في ظل إضرابهم عن الطعام.

وفي محاولة لإحكام العزل التام على هؤلاء المضربين ومنع تسرب أخبار إضرابهم، قامت إدارة السجن بنقل عدد من المستلزمات الطبية من مستشفى السجن إلى داخل قطاع 2. بهدف التعامل مع حالات الإغماء داخلياً من دون نقلها إلى المستشفى الرئيسي، وهو ما يمنع باقي المعتقلين من رؤيتهم.

من بينهم وزراء سابقون

ووفقاً لمعطيات مركز الشهاب، فقد ارتفع العدد الإجمالي للمضربين عن الطعام إلى 35 معتقلاً من أصل 58 في هذا القطاع. ومن بينهم وزير الشباب الأسبق الدكتور أسامة ياسين.

وحسب “الشهاب” فقد تم نقل شخصيتين بارزتين إلى المركز الطبي في مجمع سجون بدر نتيجة مضاعفات صحية خطيرة من جراء الإضراب. وهما: البرلماني الأسبق محمد البلتاجي وأحمد عارف، طبيب الأسنان والمتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين.

وفي حادث منفصل، نُقل محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين، إلى المركز الطبي بعد تعرضه لأزمة قلبية. على الرغم من أنه ليس من ضمن المضربين عن الطعام.

محاولات انتحار

كما تكررت محاولة الانتحار من قبل المعتقل أحمد شريف بسبب استمرار منعه من الزيارة ورفض إدارة السجن إثبات حالته الصحية رسمياً. ما يسلط الضوء على الضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها السجناء.

وفي مؤشر على تصاعد التوتر، أعلن سجناء سياسيون في قطاعات أخرى بالسجن تضامنهم مع سجناء قطاع 2. مهددين بالتصعيد والانضمام إلى الإضراب ما لم تستجب إدارة السجن للمطالب المشروعة بفتح الزيارات.

اقرأ أيضا
حالات إغماء.. معتقلو سجن بدر يشكون من انتهاكات واسعة خلال جلسات التجديد

انتهاكات سجن بدر

ومنذ افتتاحه 2022، يشهد سجن بدر انتهاكات واسعة بحق المعتقلين من بينها الحرمان من الرعاية الصحية الكافية، ومنع الزيارات العائلية، والعزل الانفرادي المطول، وسوء المعاملة.

وقد أشارت عدة تقارير حديثة، صادرة عن منظمات مثل “الشهاب لحقوق الإنسان” و”كوميتي فور جستس”، إلى أن سجن بدر 3 على وجه الخصوص قد شهد تفاقماً ملحوظاً لهذه الانتهاكات في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية والنفسية للعديد من المعتقلين ودفعهم إلى الإضراب عن الطعام وسيلةً أخيرةً للمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى