منوعات

حبة يومية جديدة تعد بخسارة 12% من وزن الجسم خلال 16 شهرًا

دواء "أورفورغليبرون" يدخل سباق علاجات السمنة دون حقن.. ونتائج واعدة قبل طرحه عالميا

كشفت شركة “إيلي ليلي” الأمريكية عن نتائج أولية واعدة لعقار جديد يؤخذ عن طريق الفم لعلاج السمنة، أظهر قدرة على خفض وزن الجسم بنسبة تصل إلى 12% خلال فترة تمتد إلى 72 أسبوعا (نحو 16 شهرا).

الدواء الجديد، الذي يُعرف باسم “أورفورغليبرون” (Orforglipron)، يعمل عن طريق كبح الشهية وزيادة الشعور بالشبع، ووفقا للتجارب السريرية، فقد المشاركون الذين تناولوا أعلى جرعة من العقار ما يقارب 12 كيلوجرامًا في المتوسط، بالإضافة إلى تحسن في مؤشرات صحية أخرى مثل الكوليسترول وضغط الدم والدهون الثلاثية.

رغم ذلك، توقفت نسبة تُقدَّر بـ10% من المشاركين عن تناول الدواء بسبب آثار جانبية كالغثيان والقيء.

ومن المتوقع أن تُقدِّم الشركة طلب ترخيص الدواء قبل نهاية العام الجاري، مع استعدادها لإطلاقه عالميا خلال 2026، بحسب تصريحات الدكتور “كينيث كوستر”، أحد مسؤولي الشركة.

ورغم أن فعالية “أورفورغليبرون” تبقى أقل مقارنة بأدوية الحقن الشهيرة مثل “مونجارو وويغوفي”، إلا أن ميزة تعاطيه عبر الفم يوميا قد تجعله الخيار المفضل لعدد كبير من المرضى، لا سيما ممن يفضلون تجنُّب الحقن.

ويأمل مختصون في أن يكون الدواء الجديد أقل تكلفة من العلاجات الحالية، مما يجعله متاحا لشريحة أوسع من المصابين بالسمنة حول العالم.

ومن المنتظر عرض النتائج الكاملة للتجربة الشهر المقبل خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، قبل نشرها في مجلة علمية محكّمة.

في المقابل، أعلنت شركة “نوفو نورديسك” المنافسة أنها قدمت بالفعل طلب ترخيص لنسخة فموية من دوائها الشهير “ويغوفي” في الولايات المتحدة، وأظهرت تجاربه أن المشاركين فقدوا ما يقارب 15% من وزن أجسامهم خلال 64 أسبوعا.

زر الذهاب إلى الأعلى