الأمم المتحدة تعتمد قرارا يسمح بمشاركة فلسطين في الاجتماعات رفيعة المستوى

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت. قرارا يتيح للرئيس الفلسطيني محمود عباس أو ممثل رفيع المستوى إلقاء خطاب مسجل خلال الاجتماعات والمؤتمرات الأممية. وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول للمشاركة شخصيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أيد القرار 145 دولة، بينما امتنعت 6 دول عن التصويت، وعارضته 5 دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
جوتيريش: لا يجب الخوف من ردود أفعال إسرائيل
من جانبه، صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”. بأن المجتمع الدولي يجب ألا يخشى ردود الأفعال الإسرائيلية. مشددا على أهمية مواصلة الجهود للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد جوتيريش أن ما يجري في غزة يمثل أسوأ كارثة إنسانية شهدها منذ توليه منصبه، قائلاً:
“ما يحدث هو مستوى غير مسبوق من الموت والدمار، ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها”.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يعانون من المجاعة ونقص حاد في الرعاية الصحية، إلى جانب فقدان المأوى في مناطق مكتظة، لافتًا إلى أن هذه الأوضاع تستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
تهديدات إسرائيلية بضم الضفة الغربية
في الوقت ذاته، حذرت تقارير من أن إسرائيل تدرس اتخاذ خطوات تمهّد لضم الضفة الغربية، التي احتلتها عام 1967، وذلك ردا على التحركات الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وكشفت المصادر أن إسرائيل هددت بتنفيذ هذه الخطوة إذا مضت عشر دول غربية، من بينها فرنسا. في إعلان اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية. خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة يوم الاثنين المقبل في نيويورك.
يأتي هذا التطور في وقت يترقب فيه العالم ما ستسفر عنه الجلسات الأممية، التي يُنظر إليها باعتبارها لحظة فارقة في مسار القضية الفلسطينية.