أسطول الصمود المصري: فشلنا في الحصول على الموافقات الأمنية للإبحار تجاه غزة
بعد حملة تضييق واسعة انتهت باعتقال ثلاثة من أعضائه، أعلن أسطول الصمود المصري تعثره في الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة، ما يحول دون التحاقه بالأسطول العالمي المتجه إلى غزة.
اعتقالات
وقالت اللجنة المشرفة على الدستور في بيان لها إن الشباب الذين ألقي القبض عليهم لم يرتكبوا مخالفة قانونية واحدة تستدعي إلقاء القبض عليهم.
وطالب الأسطول بالإفراج الفوري عن الشباب المحتجزين، تأكيداً لاحترام سيادة القانون. وحفاظاً على الدور الوطني والتاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأضافت: “منذ الوهلة الأولى لإطلاق أنشطة الأسطول أكدنا مرارا وتكرارا أننا ملتزمون بكافة الإجراءات القانونية. في سبيل الحصول على الموافقات الأمنية وهو ما لم ينته بالنجاح بعد كثير من المحاولات سوف يعلن عنها لاحق”.
اقرأ أيضا
قوات الأمن تعتقل 3 من أعضاء أسطول الصمود المصري
خيارات بديلة
وأكد أسطول الصمود المصري المضي قدماً في دراسة كافة الخيارات المتاحة لتسليم المساهمات العينية التي جُمعت عبر الأحزاب والقوى المشاركة، إلى إحدى المنظمات الدولية أو مؤسسات المجتمع المدني المحلية، وفق الآلية التي سيُعلن عنها قريباً.
ولفت الأسطول في بيانه: “القضية الفلسطينية قضية جامعة شاملة لكل أطياف المجتمع وأن الدافع الأساسي وراء أنشطة الأسطول. هو إظهار الدور الشعبي في دعم الأشقاء الفلسطينيين وكسر الحصار عنهم. ولم يكن الدافع أبدا اتخاذ اي موقف تطهري أو استغلال خصومة طرف على حساب الآخر في أي شأن داخلي. وندرك ما يتعرض له الأمن القومي المصري من خطورة المخططات الصهيونية الخبيثة”.
وتابع: نشد على أيدي المشاركين في أسطول الصمود العالمي والمغربي، الذين أصبحوا على مشارف مدينة غزة الصامدة. ونؤكد اننا لن ندخر جهدا في دعم الأسطول العالمي وتوفير الغطاء الإعلامي والشعبي له.
