من المتوقع أن تُباع ساعة جيب ذهبية انتُشلت من جسد إيزيدور ستراوس، أحد أغنى ركاب سفينة تيتانيك، بمليون جنيه إسترليني في المزاد.
إيزيدور وزوجته إيدا توفيا أثناء غرق السفينة في 14 أبريل 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها من ساوثهامبتون إلى نيويورك.
تفاصيل الساعة والمزاد
الساعة من صنع جولز جورجنسن وعيارها 18 قيراطا، وتوقفت عقاربها عند الساعة 02:20، اللحظة التي غرقت فيها السفينة.
سيتم عرض الساعة يوم 22 نوفمبر من قبل دار المزادات هنري ألدرِيدج آند سون في ويلتشاير. إلى جانب رسالة نادرة كتبتها إيدا على متن السفينة. والتي تُقدر قيمتها بـ150,000 جنيه إسترليني.
قصة الحب والتاريخ العائلي
الاعتقاد أن الساعة كانت هدية من إيدا لزوجها في عام 1888 ومنقوش عليها أحرف ستراوس الأولى.
رفضت إيدا مقعدا في قارب النجاة لتبقى إلى جانب زوجها. مما جعل قصتهما رمزا للحب الأبدي، وهي القصة التي برزت في نهاية فيلم تايتانيك لجيمس كاميرون.
أهمية الساعة كمقتنى تاريخي
قال أندرو ألدرِيدج من دار المزادات: “من خلال الساعة، نحن نعيد سرد قصة إيزيدور. إنها قطعة مذهلة من التذكارات التاريخية”.
وسيكون بيع الساعة أحد أغلى التحف المتعلقة بسفينة تيتانيك على الإطلاق. بعد بيع ساعة جيب ذهبية أخرى قدمت لقائد السفينة كارباتيا العام الماضي مقابل 1.56 مليون جنيه إسترليني.