
لا يُعلم على وجه التحديد عن أي تميز تتحدث وزيرة الثقافة، فمنذ أيام انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وانطلق معه منع دور نشر عريقة من المشاركة في الحدث السنوي.
1- دار تنوير للنشر والإعلام
دار تنوير يديرها الكاتب والمترجم عبد الرحمن أبو ذكري، تنشر بالأساس مؤلفات في الفكر الإسلامي لعدد من المفكرين، منهم الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش.
2- دار الكتب خان
الكتب خان تديرها الناشرة المعروفة كرم يوسف، تميل الدار لنشر الروايات سواء العربية أو المترجمة عن لغات أخرى، ونشرت كتب عدد كبير من المثقفين والأدباء المصريين المعروفين.
أثار منع دار الكتب خان حفيظة المغردين.
هذا ربما دفع إدارة المعرض للتراجع عن قرار المنع.
3- انضم هذين الدارين إلى دار “تنمية” الممنوعة من المشاركة للسنة الثالثة، بعد اعتقال مؤسسها خالد لطفي في سبتمبر 2017، قبل الحكم عسكريا بسجنه 5 سنوات، بسبب نشر ترجمة لكتاب الملاك الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل.
وقال مدير مكتبة تنمية خالد لطفي، “تنمية مش في المعرض السنة دي زي السنين اللي فاتت والسبب منعرفش ليه، ربنا يوفق الجميع، أكيد مش مبسوطين”
ما يحدث اليوم هو استمرار لمنع ناشرين سابقين أو كتب الأعوام السابقة، مراقبون رأوا في تلك الخطوات سعي حكومي لفرض رقابة أمنية على الفكر.
صفحة الموقف المصري قالت في بيان لها على “فيسبوك”، “المشكلة في استمرار ظاهرة “اللهو الخفي” في إدارة الملفات دي في مصر، وده اللي بدأ مع حجب المواقع الإلكترونية الصحفية في مصر سنة 2017 بدون ما حد يعرف مين الجهة المسئولة”
يشارك في المعرض هذا العام 1200 ناشر من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرا عن الدورة الماضية.