محلي

أمل يتجدد.. حملة واسعة للكشف عن المختطفين قسريا بمصر

أعاد نجاح الثورة السورية والإفراج عن مئات المعتقلين في سجون بشار الأسد، الأمل إلى عشرات الأسر التي لا زال عوائلهم وأبنائهم رهن الاختفاء القسري منذ سنوات.

حسث لاقى منشور للناشط الحقوقي هيثم غنيم تفاعلا كبير ن ذوي المختفين قسريا في مصر، والذي طالب فيه من كل أسرة لديها مختفٍ قسرياً أن تضع تعليقاً يتضمن صورته، واسمه الثلاثي، وتاريخ ميلاده وإخفائه، ومكان اعتقاله.

أبرزهم مصطفى النجار

ومن بين الأسماء التي نشرها الأهالي: الطبيب والبرلماني السابق مصطفى النجار، الذي اختفى في مدينة أسوان المصرية جنوباً بتاريخ 28 سبتمبر 2018، وعبد الله صادق من محافظة المنيا، واختفى بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ومحمود راتب من ضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، واختفى بتاريخ 13 أكتوبر 2019 في أثناء عودته من صالة رياضية يعمل بها.

كما تضمنت كُلاً من محمود عبد اللطيف الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، واختفى بتاريخ 11 أغسطس 2018، وعمر أمين من مدينة السادس من أكتوبر، واختفى بتاريخ 7 يونيو 2019، وإسلام حمزاوي من مركز العياط بمحافظة الجيزة، واختفى بتاريخ 27 يوليو 2019، وأحمد عامر من القاهرة، واعتقل داخل نادي السكة الحديد بحي مدينة نصر بتاريخ 29 يوليو 2020.

وشملت أسماء المختفين أيضاً عمرو رمضان من محافظة الفيوم، واختفى بتاريخ 19 نوفمبر 2019، وبلال بكري من القاهرة، واعتقل في كمين أمني بمدينة السلام بتاريخ 9 فبراير 2018، وأبو السنهوتي من محافظة أسوان، واختفى بتاريخ 14 ديسمبر 2017، وعمر حماد الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، والمختفي منذ 14 أغسطس 2013.

وأظهرت تعليقات الأهالي على المنشور اختفاء عبد الرحمن بطيشة من مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والذي اعتُقل بتاريخ 30 ديسمبر الأول 2017، وأحمد جعفر من منطقة التجمع الأول بالقاهرة، واختفى بتاريخ 8 أغسطس 2019، وكريم السيد من مدينة العريش بشمال سيناء، واختفى بتاريخ 27 ديسمبر 2019، ومحمود عبد الرؤوف من محافظة بني سويف، واختفى بتاريخ 18 سبتمبر 2018.

كذلك، أظهرت اختفاء سعد أبو حطب من القاهرة بتاريخ 13 ديسمبر الأول 2020، والحسيني جلال الدين من منطقة فيصل بالجيزة، واختفى بتاريخ 25 مايو 2016، ومصعب عبد الحكيم من مدينة وادي النطرون بالبحيرة، واختفى بتاريخ 28 يناير الثاني 2019، وإسلام الشافعي طبيب بيطري من مدينة نصر بالقاهرة، واختفى بتاريخ 30 يوليو 2018.

4760 حالة إخفاء القسري

ووثقت مفوضية الحقوق والحريات، وهي منظمة مجتمع مدني، 4760 حالة من الإخفاء القسري للمعارضين في مصر، خلال الفترة من 2011 حتى 2024، والذين تتراوح أعمار الغالبية العظمى منهم – وقت إلقاء القبض عليهم – بين 22 و35 عاماً.

فيما طالبت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” بإجلاء مصير جميع المختفين في مصر، والتوقف الفوري عن ارتكاب جرائم الإخفاء القسري، ومحاسبة مرتكبيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى