محلي

وفاة معتقل بسجن العاشر من رمضان في ظروف غامضة

في حادثة وفاة جديدة دا السجون لمعتقلين سياسيين، وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المعتقل خالد أحمد مصطفى، داخل محبسه بسجن العاشر من رمضان.

وطالب مركز الشهاب، النائب العام، في بيان مقتضب، بضرورة فتح تحقيق في واقعة الوفاة ومحاسبة المتسبب فيها، في ظل عدم معرفة أسباب الوفاة.

وفاة غامضة

بدورها، قالت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان إن “مصطفى توفي داخل سجن العاشر في ظروف غامضة، في ظل استمرار تدهور أوضاع السجون في مصر وغياب الرعاية الصحية عن المعتقلين، بعد أن قضى سنوات وسط معاناة قاسية.

وتابعت”يواجه المعتقلون تدهورًا مستمرًّا في أوضاع الاحتجاز، من الإهمال الطبي المتعمد إلى الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، مما أدى إلى وفاة العديد منهم في ظروف مشابهة”.

الثانية خلال يناير

ويعد مصطفى ثاني حالة وفاة بين السجناء السياسيين، في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، في فبراير الجاري، وذلك بعد وفاة هشام الحداد، شقيق عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي للشؤون الخارجية، والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، داخل سجن العاشر من رمضان بعد تعرضه لإهمال طبي متعمد، وذلك مطلع فبراير.

كما وثقت منظمات حقوقية وفاة 4 حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي، منذ مطلع العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى