عربي ودولي

الدفعة السابعة.. حماس تفرج عن 2 من جملة 6 سيتم إطلاق سراحهم اليوم

إثنان من الـ 6 المفرج عنهم مأسورون في قبضة المقاومة منذ 10 سنوات أحدهم إسرائيلي من أصول أثيوبية

تسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين بالدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين من منطقة رفح في غزة وفي انتظار تسلم الأربعة الآخرين من منطقة أخرى وسط قطاع غزة.

وأشارت حركة “حماس” إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين سيتم الإفراج عنهم هم: “إيليا ميمون إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد”.

6 رهائن

تتم عملية التسليم اليوم في موقعين، الأولى تمت بالفعل في رفح والثانية ستتم في مخيم النصيرات.

وأكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر، السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وقال نادي عائلات المحتجزين إن الصليب الأحمر سيتسلم “إيليا كوهين وتل شوهام وأومر شيم توف وأومير وينكرت” الذين اختطفوا خلال هجوم “حماس”، بالإضافة إلى “هشام السيد وأفيرا منغستو”، وكلاهما محتجز منذ نحو 10 سنوات.

ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 محتجزا، بينهم ثلاثة قتلى، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.

الإفراح عن 602 فلسطيني

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.

ينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

تشكيك إسرائيلي

أعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن شيري بيباس لم تكن من بين الجثث التي سُلمت الخميس، وأن الجثة الرابعة هي لامرأة من غزة. وندد نتنياهو بما وصفه بأنه “استخفاف يفوق الوصف”، ووعد بأنه سيتصرف “بحزم لإعادة شيري” وجميع المحتجزين، الأحياء والأموات، وجعل “حماس” “تدفع ثمن انتهاك الاتفاق”.

“حماس” التي قالت إن الأم وطفليها قتلوا في قصف إسرائيلي في نوفمبر 2023، أقرت باحتمال حدوث خطأ.

وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الجمعة، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، وأفاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكالة “فرانس برس” بأن فريقا تابعا للهيئة “تسلّم رفات تم لاحقا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية”، وقد تم التأكيد في وقت لاحق أن الرفات المستلمة مساء الجمعة بالفعل تعود “لشيري بيباس”.

وقالت “حماس”، الأربعاء، إنها مستعدة للإفراج “دفعة واحدة” عن كل المحتجزين الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى