
على بعد أسابيع من انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب في مصر، الحقائق تتكشف حول الرشاوى والمحسوبيات، ورجال الأعمال والمال يتنافسون على شراء المقاعد المضمونة، المنضوية تحت “القائمة الوطنية من أجل مصر”، التي تضم 13 حزبا تابعا للنظام أبرزهم “مستقبل وطن”.
القوائم المغلقة
المشاركة في القوائم البرلمانية تتطلب مساهمات مالية ضخمة، تُدفع كلها لصالح صندوق “تحيا مصر”، حسب مصادر حوبية لموقع زاوية ثالثة.
وتبعا لنفس المصادر، فإن المرشح في قائمة مجلس الشورى يسدد 30 مليون جنيه، وترتفع القيمة إلى 70 مليون جنيه للمرشح ضمن قائمة مجلس النواب، في حين يدفع المُعيّنون نحو 50 مليون جنيه.
المقاعد الفردية
المرحلة الأولى تشهد فوضى كبيرة لغياب التوافق بين المرشحين، وبعض المرشحين يتفقون لاحقا في جولة الإعادة على تقاسم الكُلفة، تكلفة الصوت الواحد تصل إلى 250 جنيها، شاملة مبلغا نقديا و كرتونة مواد غذائية.
تُنسّق هذه العمليات من خلال أشخاص محددين، مسؤولين عن كل 4 لجان انتخابية، كما ذكرت مصادر صحفية.
مصادر حزبية قالت لزاية ثالثة، “هذه الممارسات تتم بعلم واسع من الجهات كافة وتُمارس بشكل واسع على مستوى الجمهورية معتمدة على استغلال الفقراء عبر الكراتين والـ 100 جنيه”.