رونالدو وميسي يتصدران قائمة أكثر اللاعبين إهدارا لركلات الجزاء منذ 2001

كشفت إحصائية عالمية حديثة صادرة عن شبكة lentedesportiva، عن أكثر اللاعبين إهدارا لركلات الجزاء منذ عام 2001. وتصدّر الأسطوري كريستيانو رونالدو القائمة، يليه منافسه التقليدي ليونيل ميسي، في مفاجأة صادمة لعشاق كرة القدم حول العالم.
كريستيانو الأكثر إهدارا
رغم امتلاكه نسبة نجاح مرتفعة تصل إلى 84.4% في تسجيل ركلات الجزاء. إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تصدّر القائمة بعدما أهدر 33 ركلة جزاء منذ عام 2001.
وشملت الركلات الضائعة إخفاقات مؤثرة، سواء مع الأندية التي لعب لها مثل ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد. أو مع منتخب البرتغال في البطولات الدولية.
ميسي وصيفا
جاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثاني بالقائمة. بعدما أهدر 32 ركلة جزاء على مدار مسيرته الكروية. من أبرزها ركلة جزاء حاسمة في نهائي كوبا أمريكا 2016 أمام منتخب تشيلي.
ورغم ذلك، نجح ميسي في تسجيل العديد من الركلات الحاسمة، خاصة خلال كأس العالم 2022 الذي توج فيه مع منتخب بلاده باللقب.
حلّ النجم البرازيلي نيمار جونيور في المركز الثالث، بعد إهداره 22 ركلة جزاء بنسبة نجاح بلغت 80.5%، بينما جاء المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي في المركز الرابع بـ19 ركلة ضائعة ونسبة نجاح 80.3%.
حتى الأساطير يخطئون
تعكس هذه الإحصائية أن تسجيل ركلات الجزاء لا يعتمد فقط على المهارة، بل يتأثر أيضا بعوامل الضغط النفسي والجماهيري في المباريات الكبرى.
ورغم أن كلا من رونالدو وميسي حققا إنجازات تاريخية، إلا أن القائمة تُظهر أن حتى الأساطير يمرون بلحظات إخفاق في مسيرتهم.