3500 جنيه راتبًا.. استمرار اعتصام صحفيي الوفد للمطالبة بالحد الأدنى للأجور

لليوم الثاني على التوالي يواصل صحفيو وإداريو وعمال جريدة وموقع الوفد، اعتصامهم بمقر الحزب للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور المقرر بـ7 آلاف جنيه.
ووفق الأمينة العامة للجنة النقابية بجريدة الوفد الصحفية مونيكا عياد، فإن الاعتصام سبقه وقفة احتجاجية الأحد الماضي بمقر الحزب.
رواتب متدنية
وأشارت في تصريحات لموقع “المنصة” أنهم طيلة الأشهر الستة الماضية تقدموا بشكاوى فردية وجماعية على البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية على موقع رئاسة الوزراء. كما بعثوا بمناشدات إلى رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن 65% من رواتب الصحفيين والإداريين والعمال بجريدة الوفد. والذين يبلغ عددهم نحو 350 شخصًا لا تزيد عن 3500 جنيه.
من جانبه، زار نقيب الصحفيين خالد البلشي، وعضوي مجلس النقابة محمود كامل وإيمان عوف، الصحفيين المعتصمين. وأعلنوا تضامنهم مع مطالبهم، واجتمع البلشي مع رؤساء التحرير وممثلي الحزب، وطالب الإدارة بالالتزام بما وعدت به، والبدء في تطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأكد البلشي على فيسبوك أن مجلس النقابة سيجتمع الأحد المقبل داخل الاعتصام حال عدم حصول صحفيي الوفد على مطالبهم.
وقالت مونيكا عياد إنهم تلقوا وعودًا كثيرة بتطبيق الحد الأدنى من رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة. الذي أكد في تصريحات صحفية ولقاءات تليفزيونية التزامه بتطبيقه، دون أن ينفذ وعوده.
وأضافت “دفع صحفيو الوفد عمرهم للحفاظ على اسم المؤسسة، وبقاء نشاطها ورسالتها الصحفية، مقابل رواتب هزيلة. وظلوا متمسكين ببيتهم، فليس أقل من أن يحصلوا على حقوقهم القانونية وتطبيق قرار المجلس القومي للأجور بالحد الأدنى للأجور”.
زيادة 3500 جنيه
ولفتت إلى أنه لمراعاة فرق سنوات العمل وتفادي “تشوه الأجور”. فإنهم طالبوا بزيادة 3500 جنيه لجميع العاملين بالجريدة “الزيادة بالشكل ده هتوصل حديثي التعيين للحد الأدنى. وهتعدل رواتب الصحفيين والإداريين القدامى، ما هو مش معقول صحفي بقاله 25 سنة ويفضل مرتبه 7 آلاف جنيه”.