غرفة الحبوب: مصر تتعامل مع 16 دولة بديلة لـ أوكرانيا وروسيا لاستيراد القمح والذرة
قالت غرفة صناعة الحبوب في اتحاد الصناعات المصرية، اليوم الإثنين، إن مصر تتعامل مع 16 منشأ بديلا لاستيراد القمح والحبوب عن الجانب الروسي، الذي أعلن وقف العمل باتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود التي انطلقت منذ نحو عام.
وأوضح عبد الغفار السلموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن مصر أوجدت منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية نحو 16 دولة بديلة لاستيراد القمح وتأمين الإمدادات التي تحتاجها البلاد من الحبوب مثل الذرة وفول الصويا، منها الهند والأرجنتين وفرنسا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، أن مصر تستورد نحو 500 ألف طن شهريا من القمح من جميع المناشئ، منها نحو 80% من الحبوب الروسية والأوكرانية.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، أن إيقاف روسيا العمل بموجب اتفاق حبوب البحر الأسود الذي كان يضمن سلامة السفن المستوردة للقمح الأوكراني الرخيص، لن يعني حدوث أزمة للإمدادات المصرية من القمح أو الذرة أو فول الصويا، لأن مصر تستورد من دول أخرى أيضا وتستطيع إيجاد طرق أخرى نظرا للعلاقات القوية مع دول العالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، إلى أن إيقاف اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود من شأنه رفع أسعار الحبوب عالميا.
وذكر رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، أن محزون مصر من القمح يقارب نحو 5 أشهر.
ووفق تقارير، اشترت مصر أول شحنة قمح أوكرانية في نوفمبر الماضي منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، وآخر الشحنات المعلنة، في يونيو الماضي 2023.
وأعلنت روسيا، في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، أن اتفاقية الحبوب ستتوقف عن العمل اعتبارًا من 18 يوليو الجاري، مؤكدة أن روسيا سحبت ضمانات سلامة الملاحة وإغلاق الممر الإنساني البحري شمال غرب البحر الأسود.
وأبدى أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أسفه الشديد لقرار روسيا إنهاء اتفاق حبوب البحر الأسود، بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية للملاحة، واعتبر أن الملايين سيدفعون ثمن انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب الأوكرانية.