سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الجهة المنظمة لحفل مغني الراب الأميركي “ترافيس سكوت” إلغاء الحفل، وذلك عقب محاولات عديدة مع الجهات المعنية في مصر باءت كلها بالفشل، مؤكدة إمكانية استرداد أسعار التذاكر.
وأعرب الجهة المنظمة للحفل في بيان لها عن اعتذارها لجمهور الفنان العالمي بسبب إلغاء الحفل، بعد ساعات فقط من تأكيدها أنّ الحفل سيكون في موعده، مؤكدة أنها حاولت بشتى الطرق إتمام وتنفيذ الحفل الذي كان مقرراً أن يكون واحداً من أكبر العروض الترفيهية في الشرق الأوسط، وأرجعت سبب إلغاء الحفل إلى صعوبات إنتاجية، وذلك ربما في محاولة لتجاهل القرار المصري بالمنع.
وكان نقيب الموسيقيين المغني مصطفى كامل، قد أعلن إلغاء حفل ترافيس سكوت، بناءً على الهجوم الذي تعرض له على السوشيال ميديا، قائلاً إنّ “الحفل يتنافى مع القيم والهوية المصرية”.
وبعد إعلان الجهة المنظمة عن إلغاء الحفل الفني، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد للقرار واعتباره انتصاراً لـ”حرب السوشيال ميديا” ضد إقامة الحفل “الذي لا يليق أبداً بمصر”، واستشهدوا بأن هناك بعض الدول الأجنبية سبق ورفضت إقامة حفلاته لديها، وبين من اعتبر أنّ قرار المنع لا يليق بمصر، وأنه يعد “رجعية” وفضيحة كبرى، مشددين على ضرورة “استقبال كافة أنواع الفنون والاطلاع على ثقافات الآخرين”، فيما كشف آخرون عن استغرابهم بعد إلغاء الحفل، بالقول “لا أستطيع أن أتخيل إلغاء الحفل بعد العمل والجهود التي بذلت لإخراج أكبر حدث في العالم”.
