محلي

كواليس جديدة في حادث اشتباكات الأمن الوطني بالعريش

كشفت مصادر حقوقية عن ارتفاع عدد قتلى اشتباكات الأمن الوطني في مدينة العريش، فيما لا يزال الصمت الرسمي بشأن الحادث قائما رغم مرور يومين على الواقعة.

نقلت مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان” عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عدد ضحايا الاشتباك المسلح داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش، ارتفع لـ 8 أفراد بينهم قائد العمليات الخاصة لقوات الأمن المركزي بشمال سيناء.

فيما لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان عن سبب الاشتباك حتى كتابة هذه السطور.

وكشفت مؤسسة “سيناء” عن أسماء الضحايا من قوات الشرطة المصرية وهم:

عقيد أمن مركزي: محمد مؤنس مأمون.

معاون شرطة: محمد عبدالمطلب عبد الرؤوف.

معاون شرطة: محمد صلاح شامة.

أمين شرطة أمن وطني: محمد صلاح محمد هلالي.

أمين شرطة أمن وطني: وحيد أبو المكارم الشيخ.

أمين شرطة أمن وطني: محمد عبدالله حامد.

جندي أمن وطني: محمد أبو العنين عطالله.

جندي أمن وطني: عبدالرحمن محمد عبدالظاهر.

ولم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن أي بيانات عن ملابسات الحادث، أو عدد القتلى والمصابين، بل اكتفت وسائل الإعلام بنشر أخبار عن جنائز بعض الضحايا، دون الإشارة إلى مكان أو ظروف مقتلهم.

هذا وأدى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صلاة الجنازة على معاون شرطة محمد صلاح شامة بمسقط رأسه في قرية كفر سليمان بمركز بسيون، كما قدم واجب العزاء لأسرة أمين شرطة محمد صالح هلالي، ولأسرة أمين شرطة وحيد أبو المكارم الشيخ، والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني.

وتقدم محافظ الغربية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز – وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

جاء ذلك بحضور النائب سامح حبيب عضو مجلس النواب، واللواء محمد شعراوي نائب مدير الأمن، واللواء أحمد العرنوسي مساعد مدير أمن، اللواء عصام نبيل مساعد مدير الأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى