عام 2012 هاجم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي،حمدين المذابح التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري واعتبر صباحي أن دماء أطفال سوريا ستطارد نظام “الأسد” حتى النهاية.
وفي لقاء استمرأكثر من ساعتين التقى “صباحي” ببشار الأسد بأحد فنادق دمشق وزعم حمدين صباحي أن الحرب في سوريا
تحتاج إلى التصالح والتسامح وطالب حمدين صباحي بالاستفادة مما وصفه بانتصار سوريا على أعداء الأمة زاعما أن سوريا تخوض معركة بالنيابة عن جميع العرب
تأتي زيارة صباحي إلى سوريا بالتزامن مع توافق الأنظمة العربية على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وذلك بعد قرار الجامعة العربية
إعادة سوريا إلى مقعدها بالجامعة عام 2011 قطعت بعض الدول العربية علاقتها مع سوريا على خلفية قمع بشار للاحتجاجات المناهضة له
عام 2013 قرر الرئيس الراحل محمد مرسى قطع العلاقات مع سوريا ووصف ووصف مرسي ما يجري في سوريا بالإبادة الجماعية، وتعهد وقتها بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تطالب المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا من أجل وقف نزيف الدم.
وطالب مرسي وقتها حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن مصر تقف ضد الحزب في “عدوانه” على الشعب السوري.
واعتبر الرئيس الراحل أنه “لا مجال ولا مكان” للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا، معتبرا أنه ارتكب “جرائم ضد الإنسانية”.
ودعا الشعب المصري إلى “معاملة المواطنين السوريين” اللاجئين في مصر “مثل المواطنين المصريين تماما”.
وشنّ نشطاء مصريون وعرب هجوما على حمدين صباحي،بعد زيارته الأخيرة إلى دمشق وانتشار صور تجمعه برئيس النظام السوري بشار الأسد.