تعرف على خسائر قناة السويس في 8 سنوات؟
في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات تم افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، التي حُفرت في عام وبدأت مشاكل التفريعة التي تكلفت 8 مليارات دولار.
ورغم تأكيد السيسي على أن التفريعة الجديدة ستغير حياة المصريين للأفضل، إلا إنه بعد عام من افتتاحها وتحديدا في أغسطس 2016، أوردت هيئة القناة بيانا أكدت فيه تراجع إيرادات القناة بمعدل 3.3%.
بلغت الإيرادات خلال 2016 نحو 5.005 مليارات دولار، بينما حققت 5.175 مليارات عام 2015، تلك الخسائر دفعت السيسي للتأكيد على أن هناك مكاسب أخرى للمشروع.
بدأت إيرادات القناة في الزيادة تدريجيا حتى ارتفعت في 2018 بنسبة 13%، لكن ومع ذلك لم تحقق هذه الزيادة استقرار ماليا لتطلب هيئة القناة من البنوك، تمويلا عاجلا بقيمة 400 مليون دولار لتمويل مشروعات البنية التحتية للقناة، مع العلم أن رئيس الهيئة قال قبل افتتاح التفريعة الجديدة إن القناة ستحقق 100 مليار دولار سنويا.
في 2020 استمر انخفاض الإيرادات بنسبة 3.27% على أساس سنوي، وفي 2021 زادت الخسائر أكثر بعد جنوح سفينة الشحن إيفرجيفن في الممر الملاحي، لتتعطل حركة الملاحة عالميا لمدة 6 أيام وتخسر القناة 90 مليون دولار، بعدها أعلن رئيس الهيئة توسعة جديدة لقناة السويس بتكلفة 14 مليار دولار.
احتفت الدولة في السنة المالية 2022-2023 بعائدات قالت إنها قياسية حققتها القناة، زاعمة أن قناة السويس ربحت 9.4 مليار دولار وستحقق قمة نتائجها في 2023.
الفرحة لم تكتمل وأصبح جنوح السفن في القناة أمرا مكررا، ففي يناير الماضي جنحت سفينة الشحن النرويجية “جلوري” في الممر الملاحي، وبعدها بشهرين جنحت سفينة ليبيرية بالقناة أثناء توجهها للبرتغال، وأخيرا غرقت القاطرة المصرية فهد في القناة وراح ضحيتها أحد أفراد الطاقم بينما نجى 6.