نواب أميركيون يطالبون بحجب جزء من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف حقوقية
طالبت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن، بحجب جزء من المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وينضم هؤلاء بذلك إلى مجموعة أخرى من المشرعين تطالب بنفس الأمر قبل حلول الموعد النهائي، في 30 سبتمبر. ومن المتوقع أن تتخذ الإدارة الأميركية قرارها قبل ذلك التاريخ.
ويخضع حوالي 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر، البالغة 1.3 مليار دولار، لنتيجة مراجعة وضع حقوق الإنسان في البلاد بشكل عام. وفي العام الماضي، حجبت إدارة بايدن 130 مليون دولار من ذلك المبلغ بسبب سجل القاهرة الحقوقي.
وقال النواب الذين يقودهم النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، في خطاب: “لا يزال آلاف المصريين، من بينهم صحفيون ونشطاء سلميون في المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الإنسان وشخصيات سياسية، محتجزين بسبب اتهامات ذات دوافع سياسية، وكثيراً ما يتعرضون لانتهاكات وسوء المعاملة والإهمال الطبي”.
وأحجمت وزارة الخارجية عن التعليق على الخطاب باعتباره رسالة اعتيادية من الكونجرس. ولم ترد السفارة المصرية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.
وكانت مجموعة من 11 عضواً في مجلس الشيوخ، بقيادة السناتور الديمقراطي كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، قد أرسلت في الآونة الأخيرة خطاباً تطالب فيه الإدارة بحجب مبلغ 300 مليون دولار من المساعدات. وتطالب جماعات معنية بحقوق الإنسان أيضاً بحجب المبلغ.