تذكير بضحايا “رابعة وأخواتها” من الصحفيين
ذكّر المرصد العربي لحرية الإعلام بضحايا مذبحة رابعة العدوية في مصر، بمناسبة مرور عشر سنوات على يوم 14 أغسطس 2013، والتي راح ضحيتها مئات المعتصمين السلميين، من بينهم 4 صحفيين.
وكان الصحفيون ضحايا فض الاعتصام يؤدّون واجبهم المهني في تغطية الاعتصام صحافياً، وهم أحمد عبد الجواد (جريدة الأخبار) ومصعب الشامي (شبكة رصد) وحبيبة عبد العزيز (جلف نيوز الإماراتية) وميك دين (سكاي نيوز العالمية).
وفي بيان له اليوم، أكّد المرصد أن مذبحة رابعة فتحت الباب لمزيد من القتل، فلحق عدد جديد من الصحفيين والمصورين بزملائهم السابقين.
وكان منهم المخرج محمد الديب في سيارة الترحيلات يوم 18 أغسطس، ثم تامر عبد الرؤوف (صحيفة الأهرام) يوم 19 أغسطس، ثم مصطفى الدوح يوم 25 يناير 2014، ومحمد حلمي يوم 25 يناير 2014 وميادة أشرف (جريدة الدستور) 28 مارس 2014.
وقد سبقهم المصور أحمد عاصم (جريدة الحرية والعدالة) يوم 8 يوليو 2013 في مذبحة الحرس الجمهوري، كما سبقهم أحمد محمود (الأهرام التعاوني) يوم 28 يناير 2011، والحسيني أبو ضيف (صوت الأمة) يوم 12 ديسمبر 2012.
وعلّق المرصد بأنه “رغم مرور تلك السنوات العشر إلا أن المسؤولين الرئيسيين عن تلك الجرائم لا يزالون مطلَقي السراح، بل تم ترقيتهم ومكافأتهم في أعمالهم، بينما تم الزج بالضحايا الناجين في السجون”.
وجدّد المرصد العربي لحرية الإعلام دعوته لكل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحرية الإعلام للتحرك لمقاضاة كل من شاركوا في تلك الجرائم، سواء من بقوا منهم في السلطة أو من غادروها تحقيقاً للعدالة التي لا تستقيم الحياة من دونها.