محلي

وفاة المعتقل محمود عبد الرحيم بعد شهرين من مقتل ابنته وزوجته في رحلة زيارته

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة المعتقل محمود عبد الرحيم، الموظف السابق في دائرة الأوقاف، داخل سجن جمصة شديد الحراسة، حيث كان ينفذ عقوبة السجن ثلاث سنوات في قضية معروفة إعلامياً باسم “مجمع محاكم الإسماعيلية”.

ولم تذكر الشبكة المصرية لحقوق الإنسان سبب وفاة السجين، لكنها قالت في بيان مقتضب أصدرته إن “ابنته هاجر (20 عاماً) كانت توفيت في حادث سير تعرضت له في 28 مايوالماضي حين ذهبت لزيارته في السجن برفقة زوجته التي أصيبت أيضاً قبل أن تتوفى في 5 يونيوالماضي”.

وعبد الرحيم، هو ثاني شخص يتوفى في السجون ومقار الاحتجاز في أغسطسالجاري، والـ24 منذ مطلع العام لأسباب مختلفة بينها الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز والتعذيب والوفاة الطبيعية في ظل ظروف سجن مزرية.

وشهد يوليوالماضي 5 وفيات، ويونيوالماضي 3 وفيات، ومايوالماضي 4 وفيات، ومارسالماضي 7 وفيات، وفبراير وفاتين، وينايروفاة واحدة لسامح طلبة في سجن مركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية.

وكان 52 سجيناً توفوا العام الماضي بسبب الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو في شكل طبيعي في ظل ظروف احتجاز غير إنسانية تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي. كما رصدت منظمات حقوقية مصرية 194 وفاة بإهمال. أما في عام 2021 فأدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز إلى وفاة 60 محتجزاً.

زر الذهاب إلى الأعلى