تقارير

4 أسباب لانقسام المعارضة في مصر

انقسام المعارضة على نفسها قبيل الانتخابات الرئاسية، حيث طفى على السطح الانقسام والاتهام والتخوين بين الرموز المختلفة،

“1” أزمة أبوعيطة وقاسم

قدم الناشط العمالي والسياسي كمال أبوعيطة بلاغا ضد رئيس أمناء التيار الحر هشام قاسم، اتهم الأول الثاني بالسب والقذف ونشر أخبار كاذبة ما دفع قوات الأمن لاعتقال قاسم، حيث قال أبو عيطة “شامم ريحة أجندة أجنبية في التيار الليبرالي الحر بسبب وجود هشام قاسم.

رد هشام قاسم قائلا “مباحث الأموال العامة سبق لها إدراج أبوعيطة في أكبر قضية اختلاس للمال العام”، على إثر ذلك أعلنت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل دعم “التيار الحر” لقاسم، بينما أكد حزب الكرامة بقيادة حمدين صباحي دعمه كمال أبوعيطة فى بلاغه ضد هشام قاسم.

“2” يحيى حسين عبدالهادي ينتقد المعارضة

قال المعارض يحيى عبدالهادي إن التيار الليبرالي فشل في التوافق على تشكيل فريق رئاسي بالانتخابات المقبلة، كلام عبدالهادي جاء بعد اجتماع الحركة المدنية الديمقراطية المكونة من 12 حزبا.

“3” جميلة إسماعيل ترفض ترشح أحمد الطنطاوي

خرجت أنباء تشير إلى رفض جميلة إسماعيل دعم أحمد طنطاوي القريب من تيار اليسار، فيما تشير تقارير إلى نية رئيس حزب “المحافظين” أكمل قرطام خوض السباق.

“4” حمدين صباحي وبشار الأسد

تعرض حمدين صباحي ذا التوجه اليساري لانتقادات لاذعة من قبل معارضين ليبراليين، على خلفية زيارة قام بها إلى سوريا والتقى خلالها بشار الأسد.

يرى مراقبون أن انقسام المعارضة الآن بهذا الشكل الفج هو صنيعة مخابراتية، سعيا لتفتيتها أسوة بما كان يفعله حسني مبارك في سنوات حكمه،

يرى آخرون أن ذلك هو سبب ترك أعضاء المعارضة بحرية دون تضييقات تذكر حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى