صيحات الاستغاثة تتعالى في سيناء من جديد، الأهالي يرفضون وصاية الجيش على أراضيهم وتهجيرهم منها لصالح المستثمرين.
فاض الكيل بالناس في أرض الفيروز لإجبارهم على العمل خفراء لأراضيهم.
على طريقة الفلسطينيين نظم مئات المهجرين من مدينة رفح مسيرة تحت شعار “جمعة العودة”، طالبوا خلالها بالعودة إلى قراهم الأصلية التي أخرجوا منها بسبب الظروف الأمنية.
الجيش وقف حاجزا أمام موكب المهجرين خلال محاولتهم الوصول إلى قراهم، اللواء محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني طالب الأهالي بعدم الخروج، في مقابل الجلوس معهم إلا أن الأهالي رفضوا العرض، وقاموا بإغلاق بعض الطرق رافعين لافتات تطالب بالسماح لهم بالعودة.
التظاهرة هي الثانية في غضون أيام بعد تمكين السلطات بعض المهندسين، التابعين لشركات استثمارية من الوصول إلى تلك المناطق للاستفادة منها في مشروعات زراعية.