محلي

حُكم قضائي بـرد الاعتبار لـ “هشام طلعت مصطفى” بقضية مقتل سوزان تميم

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، بقبول الطلب المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ورد اعتباره بقضية مقتل سوزان تميم.

كان رجل الأعمال هشام طلعت تقدم بطلب إلى المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، لرد الاعتبار بعد مرور 6 سنوات، وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية.

ونص قانون الإجراءات الجنائية في مادته 536 على أنه “يجوز رد الاعتبار إلى كل محكوم عليه في جناية أو جنحة، ويصدر الحكم بذلك من محكمة الجنايات التابع لها محل إقامة المحكوم عليه، وذلك بناء على طلبه”، شرط أن تكون العقوبة نُفذت أو صدر عنها عفو وأن يكون انقضى من تاريخ تنفيذ العقوبة أو صدور العفو مدة 6 سنوات إذا كانت جناية.

ويترتب على يترتب على “رد الاعتبار” محو الحكم القاضي بالإدانة بالنسبة للمستقبل (المدان) وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجنائية (الترشح والتصويت في الانتخابات) وغيرها، بحسب المادة 552.

وكان القضاء أحال مصطفى إلى المحاكمة؛ بتهمة الاشتراك، وتحريض الضابط السابق محسن السكري لقتل الفنانة تميم مقابل مبلغ من المال قدره 2 مليون دولار، وحكم عليه في 2010 بالسجن 15 عاما، وخرج بعفو رئاسي عام 2017.

وأصدر السيسي عفوا أيضا عن السكري، الذي كان قد تلقى حكما بالسجن المؤبد.

وكان السكري المتهم الأول في قضية مقتل سوزان تميم بشقتها في دبي، عام 2008، بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت.

وبعد مقتل تميم، قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن شرطة دبي عثرت على وصيتها بعد 8 سنوات على رحيلها، وإنها كانت مكتوبة بخط اليد، وعليها عبارة “الزواج أو القتل”.

وجاء في نص الوصية: “بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء، بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين، وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”.

وأضافت: “أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة، والسماح والتسامح، والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة، فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا، على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى