لا تظلمات للمعلمين الراسبين في اختبارات الأكاديمية العسكرية

قبيل اعتماد نتيجة اختبارات مسابقة المعلمين رسميًا، قال مصدر قيادي بقطاع شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم، أنه “لن يكون هناك تظلمات أو فرصة ثانية هذا العام أمام أي معلم رسب في الاختبارات بالأكاديمية العسكرية”. ومن المنتظر التعاقد مع الناجحين قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وقال المصدر، وهو من الدائرة المقربة للوزير، إن النتيجة النهائية ستعتمد قريبًا، وسيتم الإعلان خلال أيام عن أسماء أول دفعة من الفائزين بالتعيين من مسابقة المعلمين، ولكن من تم استبعادهم من اختبار الهيئة، أو الاختبارات الأخرى في الأكاديمية، لن يكون أمامهم فرصة ثانية لإعادة الاختبار، أو فتح الباب أمامهم للتظلم على النتيجة، معقبًا “اللي هيسقط خلاص”.

ويفترض أن مسابقة المعلمين على 5 دفعات، بمعدل 30 ألف خريج كل عام، أي على مدار خمس سنوات بإجمالي 150 ألفًا، فيما أكد المصدر القيادي أن “هناك أعداد بالفعل رسبت في كشف الهيئة، وأخرى رسبت في الكشف الرياضي، وهناك من رسب في الكشف الطبي. هؤلاء لن يكون أمامهم فرصة التظلم، وبإمكانهم التقديم في دفعة جديدة العام المقبل، ولكن لن يُفتح أمامهم باب التظلم أو الحصول على فرصة ثانية لخوض الاختبارات من جديد”.

وبشأن إمكانية أن يتسبب رسوب كل هؤلاء في خفض عدد المقبولين في المسابقة عن 30 ألفًا سنويًا بما يؤثر في استمرار عجز المعلمين، قال المصدر “بالفعل سيكونون أقل من 30 ألفًا بسبب الاختبارات النفسية والسلوكية والرياضية والصحية والهيئة إضافة لتأجيل اختبارات الحوامل وحديثات الولادة. ولكن سيتم عمل إعلان ملحق لمسابقة العام الأول لاستكمال الـ30 ألفًا الأولى بدلًا من الراسبين، وهكذا في باقي الدفعات الخمس”.

وسبق وشارك عبد الفتاح السيسي في الاختبارات التي تُجرى للمتقدمين بمسابقة المعلمين بمقر الأكاديمية العسكرية، بحضور قادة عسكريون وعدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم، وقال آنذاك، إن هذه الاختبارات تستهدف الوصول إلى أفضل العناصر كفاءة، للعمل بمجال التدريس.

واحتفلت الأكاديمية العسكرية أول من أمس، بتخرج دورات جديدة من العاملين بوزارة النقل بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية، وهؤلاء أيضًا شارك السيسي وعسكريون في اختباراتهم، وقال المتحدث العسكري في بيان رسمي، إن ذلك يأتي إطار تحقيق أقصى استفادة ممكنة لتأهيل الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم وفقًا لتخصصاتهم المختلفة بالتعاون مع مختلف وزارات وهيئات الدولة.