محلي

أسرة زوج ضحية مدينتي راضون عن “المؤبد”: حكم عادل جدًا

عبّر مجدي زكي شقيق الدكتور حمدان، زوج ضحية حادث مدينتي، عن رضا الأسرة بالحكم الصادر من المحكمة العسكرية للجنايات، بمعاقبة النقيب طبيب بالقوات المسلحة زياد حسام الدين بالحبس المؤبد وعزله من وظيفته، لإدانته بقتل الضحية والشروع في قتل آخرين، قائلًا “إحنا راضيين بقضاء ربنا وبحكمه وخلاص الموضوع انتهى”.

وكانت صفحة متصدقش على فيسبوك، نشرت في 25 أغسطس الجاري، أن المحكمة العسكرية قضت الخميس الماضي، بالمؤبد على حسام الدين، بتهمة قتله الصيدلانية بسمة علي، في الحادث المعروفة بـ”حادث مدينتي”.

ولقيت الصيدلانية ذات الـ 33 عامًا مصرعها دهسًا، في 2 يوليو الماضي، بينما أصيب زوجها وأبناؤها بإصابات بالغة. وبحسب شقيق زوج الضحية ، في تصريحات سابقة، فإن الحادث وقع بينما كان يحاول شقيقه حمدان عرض إصلاح سيارة الضابط المتهم، التي خدشها نجله بـ”سكوتر”، ووقعت مشادة بين الطرفين، “اضطر خلالها أخويا ياخد مراته وعياله ويمشوا فتتبعهم المتهم بعربيته وصدمهم بقوة من الخلف”.

وحول إجراءات وظروف المحاكمة قال شقيق زوج الضحية، للمنصة اليوم، إن محاكمة الضابط اتسمت بالسرعة، حيث عقدت المحكمة في بدايتها نحو 3 أو 4 جلسات أتممت خلالها الإجراءات، وبعدها استمعت لمرافعة الدفاع في جلسة واحدة، وبعدها بحوالي 10 أيام أصدرت حكمها بالسجن المؤبد والعزل من الوظيفة، قائلًا “القضاء العسكري ما بيطوّلش”.

وأضاف أنه كان يذهب صحبة محامي أسرتهم لحضور كل جلسة، إلا أن المسؤولين عن المحكمة العسكرية لم يسمحوا إلا للمحامين بالدخول إلى مقر المحكمة.

ونقل زكي عن محامي الأسرة أن المحكمة لم تستجب خلال المرافعات لمحاولات دفاع المتهم تغيير وصف القضية إلى القتل الخطأ، وواصلت محاكمته بالتهمة التي أحالته بها النيابة العسكرية وهي القتل العمد، مضيفًا “المحامي قالنا إن واحد من محامين المتهم في الجلسات بيقول للقاضي الدكتور حمدان شتم المتهم قبل الحادث، قاله إيه يعني شتمه؟”.

وكان المتحدث العسكري أعلن في 4 يوليو الماضي حبس ضابط القوات المسلحة المتسبب في مصرع صيدلانية بمدينتي، على ذمة تحقيقات النيابة العسكرية، بتهمة “القتل العمد والشروع فيه”، موضحًا في بيان له، أنه جاري إحالة الضابط المتهم إلى المحكمة العسكرية للجنايات.

وتابع “الحكم عادل جدًا، الولد المتهم لا يعرفنا ولا نعرفه، ومافيش بينهم وبين بعض حاجة، حتى ما يعرفش أخويا ولا أخويا يعرفه، فدا حدث ممكن يحصل وربنا ما يكتبها على حد هي مصيبة عندنا وعند أسرة المتهم، اللي فقد مستقبله وحياته ودنيته”.

وأشار إلى أن أسرة الضابط المتهم لم يحضروا أيًا من جلسات المحاكمة،”هما في مصيبة زيّنا، الولد دا لو كان انعدم كان هيبقى رحمة ليه ولأهله، هينسوه بعد سنة ولا حاجة، إنما ضياع مستقبله والحكم عليه بالمؤبد خلى أهله في مصيبة زيّنا، وإحنا الحمد رضينا بقضاء ربنا”.

وحول رد فعل شقيقه على الحكم، قال مجدي إن حمدان ورغم سفره مع أولاده وعودته لعمله بالكويت، إلا أنه لا يزال في صدمة من يوم الحادث، مضيفًا “وإحنا متكلمين مع بعض من قبل ما يسافر وقولنا سواء الولد المتهم خد حكم أو ما خدش دا قضاء ربنا ومافيش حاجة هترجع اللي فات وإحنا راضيين بقضاء ربنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى