حملة اعتقالات استهدفت معارضين وصحفيين
شهدت الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات طاولت سياسيين وحقوقيين وصحفيين، وذلك على الرغم من استمرار الحوار الوطني والتأهب للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في موعد غير محدد بعد في عام 2024.
وكان على رأس المستهدفينالكاتب والناشر هشام قاسم والصحفي بمنصة “متصدقش” كريم أسعد، وعلاء الدين العادلي والد الناشطة السياسية التي تحمل الجنسية الألمانية، فجر العادلي، وجمال زيادة والد الصحافي، أحمد زيادة، المقيم في الخارج.
في 20 أغسطس ألقي القبض على قاسم، وهو رئيس مجلس أمناء التيار الحر، على خلفية استدعاء من النيابة لسماع شهادته، في بلاغ من وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة يتهمه فيه بالسب والقذف.
ثم في اليوم التالي، تم استدعاء قاسم والدفاع إلى مكتب النيابة مرة أخرى، لفتح محضر جديد على وقع اتهام ضابط شرطة واثنين من الأمناء قاسم بإهانة موظف عام، على أن يمثل غداً السبت في هذه القضية أمام محكمة الجنح الاقتصادية.
كما اعتُقل جمال زيادة، المقيم في الخارج، على يد مجموعة من الأشخاص ترتدي زياً مدنياً، في 22 أغسطس الماضي، في قرية ناهيا التابعة لمحافظة الجيزة. وظهر جمال بنيابة أمن الدولة لمواجهة اتهامات بإساءة استخدام وسائل التواصل، ونشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة محظورة، وتم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان.