محلي

إضراب السياسي هشام قاسم عن الطعام داخل محبسه وتأجيل محاكمته لـ 9 سبتمبر

دخل الصحفي والسياسي “هشام قاسم” في إضراب عن الطعام، ترامنا مع تأجيل محاكمته إلى 9 سبتمبر، في قضية يصفها أنصاره بأنها “سياسية”، قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وقالت رئيسة حزب الدستور “جميلة إسماعيل” عبر حسابها على موقع الفيس بوك، إن “قاسم ظهر اليوم في المحكمة منهكًا و بلغة الاشارة طلب كرسي للجلوس، وأكد أنه محروم من الجلوس علي مقعد منذ سجنه.

وطلبت هيئة الدفاع التي ترأسها المحامي الحقوقي ناصر أمين من المحكمة، في بداية الجلسة، تمكينها من الاطلاع وتصوير ملف القضية، إذ تعذر عليها ذلك حتى اليوم رغم سداد الرسوم المتوجبة.

كما طلبت من المحكمة السماح بسماع شهود النفي في القضية، وفي مقدمتهم رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل والسياسي أكمل قرطام، وآخرين من السياسيين الذين كانوا حاضرين خلال حدوث الواقعة التي ادعاها ضباط وأمناء قسم شرطة السيدة زينب، بالإضافة لتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بقسم شرطة السيدة زينب، لتأكيد كذب ادعاء الضباط وأمناء الشرطة.

وكانت 12 منظمة حقوقية قد طالبت بالإفراج “الفوري غير المشروط” عن قاسم، وهو ناشر مهم للصحافة المستقلة في مصر.

وتقول المنظمات إن “ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح إلى أن الاتهامات الموجهة إليه سياسية وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى