بلديات ليبية تعلن رفضها التطبيع مع إسرائيل
رفضت بلديات من مختلف مدن ليبيا، التطبيع مع إسرائيل، معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت البلديات في بيان لها على تمسكها بالثوابت الوطنية ورفض أي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم”.
وأكد العمداء “التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضيته العادلة، معبرين عن رفضهم “لأعمال التخريب والحرق التي مارسها البعض تعبيرا عن غضبهم”.
كما طالبوا الحكومة “باتخاذ إجراءاتها لحفظ الأمن وصون المؤسسات العامة والخاصة، مؤكدين على حرية التعبير بالطرق السلمية”، وفق المصدر ذاته.
يأتي هذا البيان ضمن ردود الفعل الحاصلة جراء لقاء وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنته الأحد الخارجية الإسرائيلية في بيان.
وأثار اللقاء بين المنقوش وكوهين موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرت ذلك أحزاب سياسية وخرج المئات من الليبيين في عدة مدن للتعبير عن رفضهم للقاء.
وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أصدر قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق فور تداول خبر اللقاء، بينما أعلن في وقت سابق الخميس رفضه للتطبيع مع إسرائيل.
ويحظر القانون الليبي رقم 62 والصادر عام 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري، أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.
ويعاقب كل من يخالف ذلك بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على 10، ويجوز الحكم بغرامة مالية.