الاحتلال ينسحب من جنين والمقاومة تعلن إسقاط مسيّرة واستهداف آليات
أصيب 6 فلسطينيين بجروح واعتقل 3 آخرون، اليوم الاثنين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين بشمال الضفة الغربية مستخدما مدرعات وطائرات مسيرة قصفت موقعا بالمخيم.
وقالت المقاومة الفلسطينية إنها تصدت لقوة إسرائيلية خاصة حاولة التسلل إلى المخيم واشتبكت معها في عدة محاور، في حين لجأت قوات الاحتلال إلى استخدام مسيّرات متفجرة في الهجوم.
وأعلنت “سرايا القدس -كتيبة جنين” سقوط مسيّرة تابعة للاحتلال بعد استهدافها في سماء المخيم والسيطرة عليها. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال سقوط المسيّرة، وقالت إن أسباب ذلك لم تُعرف بعد.
بدورها، أعلنت فصائل فلسطينية منها كتائب “عز الدين القسام” التابعة لحركة حماس، و”كتيبة جنين” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها كشفوا قوات خاصة إسرائيلية في مخيم جنين، وأمطروها بالرصاص الحي.
وذكرت المقاومة في بيانات منفصلة أنه “تم تفجير عبوات ناسفة في قوات من الجيش”.
وقالت حركة حماس، إن “كتائب القسام خاضت اشتباكات قوية مع جنود من الجيش الإسرائيلي في جنين”.
وأضاف متحدث الحركة، حازم قاسم، في بيان “فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب القسام يخوضون اشتباكات قوية مع جنود جيش العدو في مخيم جنين، بعد اكتشاف مقاتلي القسام لتسلل قوة صهيونية خاصة”. وتابع “سيظل مخيم جنين قلعة للمقاومة، ولن يفلح الاحتلال في كسر إرادته”.
وفي غضون ذلك نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا قالت إنها لاقتحام منزل عطا أبو رميلة، أمين سر حركة فتح في مخيم جنين، من قبل قوات الاحتلال.
وفي هذا السياق، اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال عملية الاقتحام التي استغرقت أقل من ساعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب، إن “قوات الأمن تعمل في هذه الأثناء داخل مخيم جنين”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية تصعيدا شديدا جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
