وفاة الناشط السياسي أحمد مصيلحي بسبب الإهمال الصحي
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المعتقل السياسي ، أحمد مصيلحي (41 عاماً) بمحافظة الشرقية، بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة داخل محبسه في سجنجمصة شديد الحراسة، وذلك بسبب تجاهل إدارة السجن لتقديم الرعاية الصحية الضرورية.
مركز الشهاب لحقوق الإنسان يصدر بياناً استنكارياً ينادي بضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف في وفاة المعتقل السياسي، مع التأكيد على ضرورة تقديمالرعاية الصحية الكافية واللائقة لجميع السجناء السياسيين.
ويعد مصيلحي أول حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر ، بينما بوفاته يرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذمطلع العام، إلى 25 حالة وفاة؛ نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.
وشهد أغسطس الماضي حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو خمس حالات وفاة.
وشهد يونيو الماضي ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو الماضي أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس الماضي سبع حالات وفاة فيالسجون ومقار الاحتجاز المختلفة.
كما شهد فبراير حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركزشرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري.
وتوفي 52 سجيناً عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية فيحد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية.
كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز إلى وفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021.