القوات المسلحة تستحوذ على الحديد في مصر
جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة يستحوذ على 24% من 3 شركات للصلب، الصفقة تمت مقابل 324 مليون دولار لتسوية مديونيات الشركات التابعة لمجموعة “بشاي”.
مجموعة “بشاي للصلب” تأسست منذ عام 1948، وهي واحدة من أكبر منتجي الحديد والصلب في مصر بطاقة إنتاجية تبلغ 4 ملايين طن سنويا.
الصفقات جرت على أسهم شركات المصرية للحديد الإسفنجي والصلب، وشركة المصرية الأميركية لدرفلة الصلب والمصانع الدولية لدرفلة الصلب، وتمت الصفقات من خلال شركة “إي إف جي للسمسرة”.
تهدف الحكومة لجمع 10 مليارات دولار سنويا للوفاء بالتزاماتها الخارجية، لكن هذا الرقم انخفض إلى 5 مليارات في 9 أشهر بين شهري أكتوبر ويونيو.
اضطرت الدولة لزيادات عدد الشركات المطروحة للبيع لـ35، لجذب 40 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة بحلول عام 2026.
للحصول على العملة الأجنبية طرح النظام إثنين من شركات الجيش للبيع، وهما “وطنية” و”صافي” اللتان سينفّذ صندوق مصر السيادي عمليات البيع الخاصة بهما.
أبدت شركة “طاقة عربية” اهتماما بشراء شركة “وطنية” التابعة للقوات المسلحة، الغريب أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للجيش، استحوذ منذ أسابيع، على 20% من أسهم “طاقة عربية” في صفقة بلغت قيمتها 1.6 مليار جنيه، ما يعني أن الجيش يشتري شركات ثم يفتح لها المجال لشراء شركات أخرى منه عملية البيع يُفترض أن تتمّ في غضون الشهرين المقبلين، من المتوقّع إتمام عملية بيع شركة “صافي” نهاية العام الحالي.