محلي

المتحدث باسم التيار الحر: الفريق محمود حجازي هو الأمثل لرئاسة مصر

قال عماد جاد المتحدث باسم التيار الليبرالي الحر، إن الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش الأسبق هو الرئيس الأمثل لمصر في المرحلة القادمة.

ودعا جاد في بيان له على صفحته الشخصية بموقع الفيس بوك بعنوان “نداء من أجل الوطن”، إلى مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة، مضيفا أننا لا نريد قفزة في الهواء، ولا نريد انتخابات هزلية، ولا نريد مرشحين هواة من خارج دولاب الدولة.

وبرر “جاد” موقفه بضعف الأحزاب السياسية المصرية سواء المعارضة أو الموالاة، مؤكدا أنه لا يرى فيها من يصلح لشغل منصب رئيس الجمهورية.

وأضاف “جاد” أننا نريد مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة، ورئيس تتعاون معه مؤسسات الدولة وأجهزتها، ولا نريد استمرار السياسات الحالية ولا تكرار تجربة رئيس من خارج المؤسسات في الوقت الحالي كما حدث عام 2012″، في إشارة إلى ما شهدته فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي من خلاف مع مؤسسات الدولة.

وتابع ” جاد” أن الرئيس القادم سيكون رئيسا انتقاليا يأتي بعده رئيس مدني بعد فتح المجال العام وإتاحة الحرية للأحزاب السياسية، وإلغاء الأحزاب القائمة على أساس ديني بحسب نص الدستور، ومن ثم بناء الثقة بين القيادات السياسية المدنية ومؤسسات الدولة وأجهزتها.

واعتبر أن عبد الفتاح السيسي أدى كل ما يمكنه في الحفاظ على مصر وأنشأ بنية تحتية تليق بدولة حديثة، لكنه أكد أن الفترة التي قضاها في حكم البلاد وبلغت 10 سنوات كافية، لا فتا إلى أن البلاد “في حاجة الى رئيس جديد برؤية جديدة، يبني البنية الفوقية لمصر ويعيد لها قوتها الاقتصادية وهيبتها الأقليمية”.

كما حدد جاد عدة مهام للرئيس المقبل، منها فتح المجال العام وإجراء استفتاء على إلغاء تعديلات 2019 للعودة الى الفصل والتوازن بين السلطات، وتحقيق الاستقلالية للأجهزة الرقابية، وتكليف حكومة كفاءات من أبناء مصر في الداخل والخارج، حكومة لها كافة الصلاحيات، بالإضافة لضرورة اختيار برلمان جديد منتخب بطريقة حرة يستقطب كافة الكفاءات ويمارس دوره الرقابي والتشريعي.

وواصل “جاد” حديثه أن الرئيس الجديد سيكون رئيسا انتقاليا ينهي المرحلة الممتدة منذ 1952، ويضع الأساس الدستوري والقانوني لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، ومسؤولا عن السياسة الخارجية والأمن القومي، ويترك باقي المهام للحكومة.

وختم  بيانه بأن مصر لن تتحمل استمرار السياسات الحالية فترة قادمة، لذلك أقول إن الفريق محمود حجازي رئيس الأركان الأسبق هو الخيار الأمثل لإنقاذ البلد في الفترة المقبلة، وترشيحي له نابع من معرفة وثيقة، وأراه خير من ينقل مصر عبر مسار آمن ومستقر ويمثل مرحلة انتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى