تراجع إنتاج حقل “ظُهر” للغاز 11% خلال عام
تراجع متوسط الإنتاج اليومي لحقل “ظُهر” من الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط بنحو 11% في السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي، بحسب بيان لوزارة البترول.
وصل متوسط الإنتاج اليومي العام المالي الماضي إلى 2.4 مليار قدم مكعبة من 2.7 مليار قدم مكعبة قبل عام، وفق الوزارة التي أشارت إلى خطط مصر لبدئ الإنتاج من البئر رقم (20) بالحقل في أكتوبر المقبل لتعويض التناقص الطبيعي والحفاظ على معدلات الإنتاج.
ساهم اكتشاف حقل “ظُهر” في 2015 بفتح شهية المستثمرين لقطاع الغاز البلاد، ما ساهم في زيادة عدد الآبار المكتشفة، وأدى إلى توقف البلاد تماماً عن استيراد الغاز بنهاية سبتمبر 2019، ثم تصديره.
الشركاء في حقل “ظهر”، هم “إيني” الإيطالية و”بي بي” البريطانية و”روزنفت” الروسية و”مبادلة” الإماراتية و”إيجاس المصرية” ضخوا ما يصل إلى 12.7 مليار دولار استثمارات بالحقل منذ تدشينه وحتى نهاية يونيو الماضي، وفقا لحسابات “الشرق”.
استمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو الماضي قبل أن تتوقف البلد الطامحة في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي عن التصدير في يوليو بعد أزمة كهرباء (هي الأولى منذ عام 2014) تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.
بلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 6.1 مليار قدم مكعب بحسب مسؤول حكومي تحدث مع “اقتصاد الشرق”.