انتشال مئات الجثث من ميناء درنة الليبية وفرق الإنقاذ تواصل جهودها في المدينة
أعلنت فرق الطوارئ شرقي ليبيا سحب أكثر من 200 جثة من ميناء درنة من ضحايا إعصال دانيال، تم نقلهم إلى مقبرة مرتوبة (شرقي المدينة)، بعد أخذ العينات وانتهاء عملية التعرف على الضحايا.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على جثث المفقودين تحت الأنقاض وفي البحر، بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أنها ستنظم في العاشر من أكتوبر المقبل “مؤتمرا دوليا” في درنة من أجل إعادة إعمارها وبقية المناطق المتضررة من العاصفة دانيال.
من جهة أخرى، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إن بلادها ستواصل تقديم مساعدات الإغاثة إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا.
وأضافت “ليف” أنهم أعلنوا عن تقديم 12 مليون دولار من المساعدات في ما يتعلق بالإغاثة الإنسانية والغذاء والدواء.
كما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 43 ألف شخص في المجمل، إثر السيول والفيضانات المدمرة التي اجتاحت شرق ليبيا، خصوصا مدينة درنة.