محلي

في الساعات الأولى…اعتداءات على مؤيدي بعض المرشحين والسيسي خلص توكيلاته

بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات بدء قبول المرشحين لانتخابات الرئاسة، ذهبنا إلى الشهر العقاري بروض الفرج لعمل توكيل لأحمد الطنطاوي لكن تفاجئنا بالتفاف البلطجية حولنا وتم الاعتداء علينا وعلى مواطنة أخرى ومنعونا من عمل التوكيلات.

هكذا بدا المشهد في أحد فروع الشهر العقاري مع بداية توجه المواطنين لتحرير توكيلات للمرشحين المنافسين للسيسي بحسب ما ذكره اثنين من المواطنين في مقطه فيديو على مواقع التوصل الاجتماعي.

الحركة المدنية قالت إن ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بخصوص الفترة المتاحة لجمع التوكيلات اللازمة لاستكمال متطلبات الترشيح بدءا من 25 سبتمبر إلى ١٤ اكتوبر، هي فترة قصيرة للغاية ورسالة جلية أن هناك محاولة لتعجيز المرشحين ومنعهم من جمع التوكيلات الشعبية المقرر عددها ب 25 ألف توكيل من 15 محافظة، بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة.

وترى الحركة أن اختصار الفترة الزمنية المتاحة على هذا النحو يكشف عن إرادة واعية تسعي لإعاقة مرشحي المعارضة من العمل على التواصل مع الجمهور ودعوتهم لعمل توكيلات شعبية وخلق مناخ انتخابي جاد يسمح للمرشحين بتقديم أنفسهم ويسمح للمؤيدين بعمل التوكيلات اللازمة.

وأكدت الحركة المدنية أنه بدا غريبا ومثيرا للريبة أن تتناقل الصحف والمنصات الإخبارية صورا لجماهير تصطف أمام مكاتب الشهر العقاري لتأييد الرئيس الحالي فور إعلان الهيئة للجدول في ممارسات تذكرنا بممارسات السلطة في “الانتخابات” الهزيلة السابقة في العام 2018.

في الوقت نفسه أعلن الإعلامي “عمرو أديب” أن عبد الفتاح السيسي  جمع أكثر من 25 ألف توكيل في اليوم الأول لفتح باب الترشح وخلال ساعات قليلة تخطت التوكيلات المحررة له 250 ألف توكيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى