قطر للطاقة و”بريتيش بتروليوم” يستحوذان على امتيازات النفط والغاز في مصر
اهتم موقع المونيتور بترسية أربع مناطق في مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط لأربع شركات طاقة عالمية.
وقال موقع المونيتور إن وزارة البترول المصرية أعلنت أن مصر منحت أربع مناطق في مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ودلتا النيل لشركة إيني الإيطالية وشركة بريتيش بتروليوم البريطانية وشركة قطر للطاقة وشركة زاروبيجنفت الروسية.
وستأخذ شركة إيني منطقتين والثالثة في تحالف مع بي بي وقطر للطاقة، بينما سيأخذ شركة زاروبيجنفت الروسية المنطقة الرابعة.
وأفادت رويترز أن الوزارة فتحت مزادات دولية لاستكشاف 23 منطقة مفتوحة مع موعد نهائي في 25 فبراير.
وقالت الوزارة إنها تشمل مناطق في الصحراء الغربية بمصر واثنتين في الصحراء الشرقية وسبع في خليج السويس وأربع في البحر الأحمر.
وتتطلع مصر إلى وضع نفسها كمركز إقليمي للطاقة، وزيادة التعاون في هذا المجال مع الجهات الفاعلة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وجاءت خطوة غيرت قواعد اللعبة في طموحات الطاقة في البلاد في عام 2015 عندما اكتشفت شركة إيني حقل غاز ظهر، وهو موقع للغاز الطبيعي البحري في المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية وهو أكبر حقل في منطقة شرق البحر المتوسط، ويستوعب ما يقدر بنحو 850 مليار متر مكعب من الغاز.
وفي مارس، استحوذت قطر للطاقة على 40% من منطقة التنقيب البحرية قبالة الساحل المصري، في منطقة شمال مراقيا البحرية في البحر المتوسط. وتمتلك شركة إكسون موبيل 60 % المتبقية من الموقع.
في 28 أغسطس، تعهدت شركة بريتيش بتروليوم باستثمار 3.5 مليار دولار في التنقيب عن الغاز في مصر على مدى السنوات الثلاث المقبلة. في اليوم التالي، قال وزير البترول طارق الملا إن حكومته تخطط لاستثمار 1.5 مليار دولار في حفر 35 بئرًا للغاز الطبيعي بحلول عام 2025.
ووفقًا للموقع، فمنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، بسبب العقوبات الغربية على روسيا بسبب الغزو، قللت الدول الأوروبية من اعتمادها على الغاز الروسي ولجأت إلى دول من بينها مصر للمساعدة في تعويض النقص.
ومع ذلك، مع انتقال العالم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، من المرجح أن تواجه مصر بعض التحديات في المستقبل. في الآونة الأخيرة، أدى النقص الوطني في زيت الوقود ونقص الطاقة المتجددة إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في جميع أنحاء مصر في الصيف.