محلي

مصر طلبت معلومات حساسة عن موظفي السفارة الأمريكية بالقاهرة

توقع خبراء الأمن القومي الأمريكي أن يكون هناك عنصر “استخباراتي” في قضية السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، وعلاقته بالمخابرات المصرية، لافتين إلى إشارة لائحة الاتهام بشأن كشف مينينديز عن معلومات “حساسة للغاية” و”غير علنية” للمسؤولين المصريين

ووفقاً للائحة الاتهام، كان مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يُطلب منه في بعض الأحيان تقديم معلومات إلى رجل أعمال مصري يقوم بعد ذلك بتوصيلها إلى المسؤولين المصريين، ويبدو أن المعلومات الأكثر حساسية التي اتُّهِمَ مينينديز بمشاركتها تتعلق “بالتوظيف في السفارة الأمريكية في القاهرة”. 

تصف لائحة الاتهام أن مينينديز اجتمع مع رجل الأعمال المصري وائل حنا؛ حيث طلب الأخير منه الحصول على معلومات غير علنية من وزارة الخارجية فيما يتعلق بعدد وجنسية الأشخاص العاملين في السفارة الأمريكية في القاهرة، ونُقلت هذه المعلومات لاحقاً إلى من تصفه لائحة الاتهام بأنه “مسؤول حكومي مصري”. 

في السياق، قال جون سيفر، ضابط الخدمة السرية المتقاعد بوكالة الاستخبارات المركزية والزميل غير المقيم بالمجلس الأطلسي: “إن مشاركة مينينديز لمعلومات موظفي السفارة أمر مثير للقلق للغاية على عدد من المستويات. فهو يساعد أجهزة الأمن المصرية في مراقبة السفارة، والأهم من ذلك، قد يشير إلى أنهم يعتبرون مينينديز مصدراً لهم”. 

أضاف: “يمكن أن يكون الطلب مجرد خطوة في اختبار استعداده لخرق القواعد والقوانين، وبالتالي ربما يساعد المخابرات المصرية بطرق أكثر سرية وضرراً”. 

زر الذهاب إلى الأعلى