اليوم الأول لتلقي طلبات الترشح بدون مرشحين.. ومضايقات على المنافسين

أعلن المستشار أحمد بنداري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عدم تلقي الهيئة أي طلبات ترشح في انتخابات رئاسية الجمهورية في اليوم الأول لبدأ تلقي الطلبات الخميس.

وقال بنداري في تصريحات صحفية من مقر الهيئة اليوم الخميس، إن لجنة تلقي طلبات الترشح استعدت منذ التاسعة صباحا وسيستمر عملها 10 أيام حتى غلق الباب الترشح يوم 14 أكتوبر، وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساء، عدا اليوم الأخير الذي سيُغلق فيه باب الترشح في الثانية ظهرا.

وأضاف بنداري أن الهيئة ستفحص نماذج تأييدات المواطنين أو تزكيات أعضاء مجلس النواب التي سيتقدم بها المرشحون على الماسحات الضوئية للتأكد من صحتها. حيث يشترط الدستور والقانون على المرشح تقديم تزكية 20 عضوًا من مجلس النواب أو الحصول على تأييد 25 ألف مواطن من 15 محافظة بالجمهورية، بواقع ألف تأييد على الأقل من كل محافظة، ويتيح الجدول الزمني للانتخابات استمرار العمل على استفياء هذا الشرط وجميع الأوراق والإجراءات المطلوبة حتى غلق باب الترشح.

وأكد بنداري أن حجز الرموز الانتخابية تكون بأسبقية حضور المرشحين المقبولين. وسيختار المرشحون رموزهم الانتخابية من بين 15 رمزًا حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي النجمة، والشمس، والأسد، والحصان، والنسر، والديك، والميزان، والطائرة، وساعة اليد، والنخلة، والمركب، والمظلة، والتليفون، والنظارة، والسلم.

وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن الكشف الطبي على المرشحين يجري بالتنسيق مع وزارة الصحة وتحديد 3 مستشفيات للكشف الطبي بمعرفه المجالس الطبية المتخصصة.

قالت أحزاب معارضة، إن من يرغبون في تحرير توكيلات لدعم مرشحين محتملين لمواجهة عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقررة في ديسمبريتعرضون لتضييق مستمر.

ويتعين على المرشحين المحتملين الحصول على دعم ما لا يقل عن 25 ألف ناخب من 15 محافظة مختلفة أو 20 نائباً في البرلمان، وتقديم أوراق الترشح قبل 14 أكتوبر ، حتى يتسنى لهم خوض الانتخابات، التي ستجرى في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر.

ويقول أعضاء في الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم جانباً من المعارضة المنقسمة في مصر، إن من يحاولون تحرير توكيلات لدعم مرشحين آخرين غير السيسي لا يستطيعون القيام بذلك في مكاتب الشهر العقاري التي يحيط بها نشطاء أو بلطجية يدعمون الحكومة.