محلي

وفاة صياد في سجنه تثير حزناً وغضباً فما قصته؟

أعلن محامون ومنظمات حقوقية وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل في سجن العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، وذلك بعد ثلاثة أعوام ونصف عام بتهمة “الصيد من دون ترخيص”.

وأبو هيكل من بين 44 صيّاداً سُجنوا على ذمّة القضية 662 لسنة 2020، في حين يعيد حقوقيون استهداف السلطات المصرية للصيادين إلى “محاولة إحكام السيطرة على البحر الأبيض المتوسط، في إطار مواجهتها تهريب البضائع والهجرة غير الشرعية”.

وتعليقاً على وفاة أبو هيكل، رأى “مركز الديمقراطية للعالم العربي” أنّها تأتي “استمراراً للإهمال الطبي في السجون المصرية”.

من جهتها، كتبت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، في تدوينة على منصّة “إكس”، أنّ أبو هيكل “من صيّادي برج مغيزل المحبوسين على ذمة القضية 662 لسنة 2020″، لافتة إلى أنّه “أب لثلاثة أطفال”.

يُذكر أنّ قرية برج مغيزل تطلّ على البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً على فرع رشيد، أحد مصبَّي نهر النيل.

وأشارت المصري إلى أنّه على الرغم من السجن لمدّة ثلاثة أعوام ونصف عام، فإنّه هو والصيادين الآخرين لم يُستدعوا ولا لمرّة واحدة لاستكمال التحقيق، كذلك لم تُحَل قضيتهم إلى المحاكمة.

أضافت المصري أنّه “كان من المفترض أن يحضر أبو هيكل بعد يوم من وفاته جلسة تجديد الحبس أمام قاضي التحقيق، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس”. وتابعت: “لكن سيحضر الصيادون ناقصين واحداً. لأنّ جثمانه سيُسلّم لأهله”.

زر الذهاب إلى الأعلى