معبر رفح تحت المراقبة الأمريكية منذ عام 1978
قالت مصادر أمنية إن قوات الجيش المتواجدة في سيناء، أعادت تمركزها في مواقع جديدة قرب الشريط الحدودي مع قطاع غزة في رفح، وسيّرت دوريات مراقبة، بعد أن نفّذت طلعات جوية بالمنطقة، مساء أول أمس الثلاثاء، وذلك مع استمرار إغلاق معبر رفح، بسبب القصف الإسرائيلي عليه يومَي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بوابة معبر رفح، ما منع مغادرة ووصول المسافرين. ويُعتبر المعبر نقطة العبور الوحيدة المتاحة لسكان قطاع غزة الذين يُقدر عددهم بنحو 2,3 مليون نسمة، وباقي القطاع تحيط به إسرائيل والبحر.
من جهته قال المساعد السابق لوزير الخارجية، السفير عبد الله الأشعل، إن “إسرائيل تتصرف في معبر رفح الحدودي، وكأنه لا وجود لطرف آخر”.
وأضاف أنه “منذ أن وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اتفاقية كامب ديفيد (1978)، تم وضع فيتو أميركي إسرائيلي على مصر، وأصبحت هذه المنطقة تحت المراقبة الأميركية”.