تقارير

أين السيادة المصرية على معبر رفح

سامح شكري قال أن معبر رفح مفتوحا ولم يغلق.. وهذا هو الواقع

أين سيادة مصر على معبر رفح البري بينها وبين فلسطين؟

سؤال عريض تم طرحه منذ بدء الحرب سيما بعد تهديد إسرائيل لمصر صراحة، بقصف أي شاحنة مساعدات قد تعبر إلى الجانب الفلسطيني، بعدها رصدت الكاميرا تراجع العربات التي تحمل الشحنات اللازمة لتزويد القطاع.

مع إلتزام مصر بالتحذير الإسرائيلي وإغلاق شريان الحياة الوحيد للقطاع المحاصر منذ 16 عاما، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المنفذ البري بعدد من الغارات التي وثقتها عدسات المصورين.

حسب الأمم المتحدة فإن 338 ألف شخص نزحوا في غزة جراء القصف المكثف على بيوتهم.

كل الأنظار توجهت إلى معبر رفح مع مصر خاصة بعد التصريحات الإسرائيلية، التي حثت سكان غزة إلى التوجه نحو الجنوب حيث مصر.

تزامن ذلك مع بحث الجانبان الأمريكي والمصري فتح ممر آمن لمرور المدنيين إلى مصر، لكن وحتى الآن لم تفلح كل المساعي في فتح أي مخرج للعالقين بالقطاع الضيق منذ أيام.
 

الخارجية المصرية أصدرت بيانا طالبت فيه إسرائيل بتجنب استهداف معبر رفح، مؤكدة أن تعرض المعبر للتدمير يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

أقام الجيش المصري ستة ارتكازات عسكرية جديدة تزامنا مع تصاعد الأحداث بالأراضي الفلسطينية، كما سيّر دوريات لتمشيط المنطقة الحدودية مع حالة استنفار وتأهب قصوى بالوحدات والنقاط العسكرية.

حسب محللين تقع مصر حاليا بين معظلتين، الأولى تتعلق بجانب الضغط الدولي الذي يدفعها إلى فتح حدودها نتيجة الحرب المستعرة في القطاع، والثانية متعلقة بسيادة مصر على أراضيها حيث انصاعت إلى الرغبة الإسرائيلية بالتراجع عن مسار المساعدات.

اللواء المتقاعد أحمد كامل، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أكد أن إسرائيل تصدّر لنا المشكلة مع أنها هي المنوطة بأمن وسلامة السكان الخاضعين لسلطة احتلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى