محلي

اتهام السيناتور بوب مينينديز بالتآمر للعمل كعميل أجنبي لمصر

أعلن المدعون الفيدراليون عن توجيه تهمة إضافية ضد السيناتور الديموقراطي عن ولاية نيوجيرسي “بوب مينينديز” وزوجته، زاعمين أنهما تآمرا لجعل السيناتور يعمل كـ”عميل أجنبي” لمصر.

وتضيف لائحة الاتهام البديلة المقدمة ضد مينينديز، الذي كان رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وقت ارتكاب الأفعال المزعومة، بُعدا جديدا للقضية من خلال الادعاء بأن عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي كان يعمل نيابة عن دولة أخرى.

ولا يقصد بالعمالة هنا المعنى التقليدي المرتبط بالخيانة، وإنما يقترب الأمر أكثر من “الوكالة”، لمصلحة دولة أجنبية.

ووجهت اتهامات إلى مينينديز وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز، الشهر الماضي، بتهم تتعلق بالفساد، منها تهمة “قبول رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات”، مقابل استخدام نفوذ السيناتور.

ووفقا للسجلات المنشورة ووسائل إعلام أميركية، زعم ممثلو الادعاء أن الرشاوى شملت سبائك ذهب ونقدية ودفع أقساط الرهن العقاري المملوك لهم، وصرف راتب لـ”وظيفة ضعيفة أو لا تعبر عن عمل حقيقي”، وسيارة فاخرة. ودفع كل من مينينديز وزوجته ببراءتهما. وتم تحديد موعد للمحاكمة في شهر مايو.

زر الذهاب إلى الأعلى