تقارير

توطين أهالي غزة في سيناء.. المخطط يتجدد!

بدأ مسلسل إعادة توطين أهالي غزة منذ عام 1951 بعد احتلال فلسطين بـ 3 أعوام فقط، هدف الخطة كان إعادة إدماج أهالي غزة في البلدان العربية المجاورة.

عبدالناصر.. وبدأ المخطط 

كان قطاع غزة تابعا للسيادة المصرية وتم عرض المخطط على عبدالناصر، وفي عام 1955 وافق عبدالناصر على المشروع بتسكين أهالي غزة في شمال غرب سيناء.

تم رصد ميزانية ضخمة للمخطط تحصل منها مصر على 30 مليون دولار، لكن الفلسطينيين ثارو على ما يجري متذكرين وعد “بلفور” الذي منح وطنا للإسرائيليين في أرضهم عام 1917، ولاحقا تراجع عبدالناصر عن موقفه وتم إيقاف المشروع لكنه لم ينتهي.

السادات.. التوطين من جديد

بعد حرب 1973 تم تجديد عرض التوطين من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي “بيجن”، حيث اقترح على السادات الاحتفاظ برفح والعريش مقابل التنازل عن باقي سيناء.

أثناء مفاوضات السلام تطورت الفكرة وعُرض على مصر توسعة غزة على حساب سيناء، المقابل كان منح مصر أراض في صحراء النقب لكن السادات رفض المقترح.

مبارك.. تسريبات ونفي  

تفاقمت أزمة اللاجئين الفلسطينيين بعد حرب إسرائيل مع لبنان عام 1982، أشارت وثائق سرية أنه بعد لقاء مبارك والرئيس الأمريكي “ريجان” عام 1983، موافقة مبارك على توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حل القضية، لكن وعند نشر الوثائق عام 2017 نفى مبارك الأمر جملة وتفصيلا.

السيسي.. بيع يا عواد 

مع وصول السيسي للحكم عام 2014 ووصول ترامب للسلطة في أمريكا، بدأ طرح ما بات يُعرف بصفقة القرن التي سمحت للفلسطينيين بالعمل والإقامة في سيناء، مقابل حصول مصر على 25 مليار دولار.

نُشرت الخطة عام 2020 لكنها لم تشتمل على أي معلومات عن فكرة التوطين، ليقترح السيسي من جديد تنفيذ المخطط الذي بدأ منذ 72 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى