ترجمات

معهد “ميشغاف” الإسرائيلي يقدم دراسة خطة لتوطين أهالي غزة في سيناء

نشر معهد ميشغاف العبري خطة لتوطين أهالي قطاع غزة في سيناء عبر دراسة بعنوان “خطة توطين وتأهيل نهائي لجميع سكان غزة في مصر.. الجوانب الاقتصادية”.

و كشفت الدراسة عن ضرورة استغلال أزمة مصر الاقتصادية، من أجل الضغط عليها وتهجير أهالي قطاع غزة، إلى سيناء، كمرحلة أولى مقابل “امتيازات مادية ضخمة”، قبل أن يتم نقلهم إلى المدن الجديدة.

ولفت المعهد إلى أن الأوضاع الحالية تمثل فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية.

وأضافت الدراسة أن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع سكان غزة في سيناء، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والسعودية.

وقالت الدراسة إنه عقب تهجير سكان غزة إلى مصر، وتفريغ القطاع من كل سكانه، يمكن لإسرائيل استغلال هذه الأرض، حيث أن تهجير السكان مقابل مبلغ مالي ضخم لمصر سيكون بمثابة نوع من الدفع لشراء قطاع غزة، ويمكن لإسرائيل في هذه الحالة إغراق القطاع.

وأشارت دراسة المعهد الإسرائيلي إلى أنه في عام 2017، تحدثت تقارير أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء.

وتعتمد الخطة الإسرائيلية على تقديم حوافز مالية فورية على هذا المستوى للاقتصاد المصري من شأنه أن يوفر فائدة هائلة وفورية للحكومة المتعثرة اقتصاديا، لافتة إلى أن هذه المبالغ المالية، بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي ضئيلة للغاية.

وأشارت الدراسة الإسرائيلية إلى أن هناك هناك مئات الآلاف من سكان غزة يرغبون الآن في مغادرة القطاع، ما يحتم على إسرائيل أن ينتج الظروف المناسبة لهجرتهم إلى مصر، بالتعاون القاهرة.

كما أضافت الدراسة أن الظروف الأرضية في غزة مماثلة في المستقبل، لمنطقة “جوش دان” حيث مساكن عالية الجودة للعديد من المواطنين الإسرائيليين، وفي الواقع ستوسع منطقة “جوش دان” إلى الحدود مع مصر، كما أنه سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى