قرابة 5 آلاف من الطواقم الطبية المصرية يتطوعون لإغاثة جرحى غزة

أبدى آلاف الأطباء والعاملين في طاقم التمريض بالمستشفيات الحكومية والخاصة، رغبتهم في التطوع لعلاج ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داخل المستشفى الميداني الذي يُدشن في سيناء حاليًا أو داخل غزة نفسها، في وقت يواجه القطاع الصحي في غزة كارثة بنفاد الوقود، وخروج أكثر من 12 مستشفى من الخدمة أمس.
وقدر نقيب الأطباء المصريين الدكتور أسامة عبد الحي عدد الأطباء الذين تقدموا للنقابة بطلبات تطوع حتى اﻵن بـ880 طبيبًا، بينما يصل عدد المتطوعين من التمريض إلى أربعة آلاف ممرض وممرضة، من داخل المستشفيات الحكومية والخاصة بحسب نقيبة التمريض الدكتورة كوثر محمود.
وقال نقيب الأطباء إنه “تم تدريب أول دفعة من الأطباء الذين تقدموا بطلبات للتطوع سواء في القاهرة أو في النقابات الفرعية، والتي تتكون من 80 طبيبًا، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، على أن يتم تدريب باقي الأطباء تباعًا، على كيفية التعامل في مناطق الصراع”.
وأشار عبد الحي إلى أنهم ينسقون مع وزارة الصحة، وفور إصدار الدولة أوامرها بالسماح لدخول الفرق الطبية إلى غزة ستكون جاهزة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع أن اختيار المتطوعين سيتم يناء على مراجعة موقع الطبيب في المستشفى العامل بها، ومدى قدرته على تحمل غيابه، وعلق “هناك أولوية مطلقة لعلاج الجرحى الفلسطينيين ولكن سيتم التنسيق مع الوزارة لمراعاة المستشفيات التي يوجد بها نقص في القوى البشرية حتى لا يحدث أزمة في المستشفيات المصرية”.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي طبيب انتقل لشمال سيناء.
ومن جانبها، قالت نقيبة التمريض الدكتورة كوثر محمود، إن أعداد المتطوعين من التمريض حتى اللحظة وصل لـ4 آلاف ممرض وممرضة من مختلف القطاعات، سواء مستشفيات حكومية أو المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية والنقابات الفرعية.
في غضون ذلك قال مدير إدارة الرعايات المركزة بوزارة الصحة أحمد علي، إن الوزارة حاليًا تقوم بجمع بيانات تخص أطباء وممرضين من مختلف محافظات مصر للتطوع للعمل في المستشفى الميداني.



