وفاة معتقليين سياسيين في محبسهما خلال 24 ساعة
أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أنّ المعتقل السياسي علي عبد الله عبد الغفار علي (56 عاماً) توفي، أول من أمس الثلاثاء، داخل محبسه بسجن القناطر للرجال، وذلك بعد معاناة مع مرض السكري الذي أدت مضاعفاته إلى بتر جزء من ساقه.
وقالت الشبكة في بيانها المقتضب، اليوم الخميس، إنها تجري توثيقاً لأسباب وملابسات الوفاة.
ويعد علي ثاني حالة وفاة في السجون المصرية ومقار الاحتجاز المختلفة خلال 24 ساعة فقط، بعد وفاة السجين السياسي الهادي عمران، بشكل مفاجئ، داخل محبسه في سجن وادي النطرون، الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر.
وأفادت الشبكة المصرية، بأنّ مصلحة السجون أبلغت أسرته بوفاته داخل محبسه في سجن وادي النطرون.
والهادي عمران كان يعمل مُدرّساً، ويقيم في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، ولفظ أنفاسه الأخيرة أمس داخل زنزانته إثر إصابته بارتفاع في الضغط وأزمة صحية حادة، تسببت في تعبه بشدة، حتى وصلت حالته إلى درجة الخطورة والإغماء.
وطبقاً لبيان الشبكة، فقد استمر زملاؤه بالزنزانة في الطرق على الأبواب والاستغاثة لإنقاذه، وبعد قرابة الساعة أو أكثر، نقل إلى مستشفى السجن، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكدت الشبكة المصرية أن السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة في مصر تشهد أوضاعاً كارثية، في ظل عدم توفر وسائل الرعاية الطبية والصحية، ما تسببت في وفاة مئات المحتجزين في ظروف حبس واعتقال غاية في السوء.