محلي

دبلوماسيون غربيون يتوقعون تغيرًا بموقف مصر حيال فكرة تهجير سكان غزة لسيناء

أفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن الغرب يعتقد أن الضغط الناجم عن الهجوم “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة، قد يؤدي إلى تغيير في الموقف المصري وقبول مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، مضيفةً أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، سعى لإقناع دول أوروبية بالضغط على  عبد الفتاح السيسي، لكي يتم قبول تهجير الفلسطينيين إلى مصر وفقًا لمسؤولين مطلعين. ونقلت المصادر أن “نتنياهو” دفع بقوة إلى أن الحل يكمن في أخذ المصريين سكان غزة على الأقل أثناء الصراع، موضحةً أن الفكرة نوقشت بالفعل في اجتماعات مع المسؤولين الأوروبيين، لكن الدول الرئيسية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، رفضت الاقتراح الذي تم تقديمه من التشيك والنمسا باعتباره “غير واقعي” تزامنًا مع رفض مصر للفكرة بشكل قاطع، ولو على أساس مؤقت

حذّرت وزارة الخارجية الروسية، من “الخطط الإسرائيلية المعلنة لنقل الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية”، ووصفتها بـ”الكارثية”،

حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي بموسكو، إن “التصريحات الاستفزازية الخاصة بخطط إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء المصرية تغذي المشاعر المتطرفة، وتهدد بإطالة أمد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي”.

كما حذّرت زاخاروفا من أنه “إذا تم تنفيذ مثل هذه الخطط، فإن عواقب النزوح الجماعي للأشخاص ستكون كارثية، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في المنطقة”. وأكدت: “إذا مضت الخطة قدماً، ستكون هناك عواقب وخيمة على كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى المنطقة ككل”.

أضافت المسؤولة الروسية خلال المؤتمر الصحفي: “من الغريب أن نسمع أن اقتراح ترحيل الشعب الفلسطيني قسراً من أراضي أجداده يطرحه من يعتبرون أنفسهم ورثة فكرة إحياء الدولة اليهودية على أراضيها التاريخية”.

كما أردفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “أود أن أؤكد مرة أخرى أننا نرى مجمل الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة، ومن الضروري عدم تفاقمها، بل يجب اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه التوصل إلى حل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى