تقارير

فتح معبر رفح

بعد قرابة الشهر على حرب إسرائيل في غزة، سيارات الإسعاف المصرية تدخل معبر رفح للمرة الاولى، لكن عدد الجرحي الذين سُمح لهم بالعبور للجانب المصري لم يتخطى العشرات، بالإضافة لـ 400 من حاملي الجنسيات الأجنبية.

مررت إسرائيل عددا من شاحنات المساعدات التي تحمل مواد طبية ومساعدات غذائية، غير أنها اشترطت إسرائيل تفتيش أي شئ قبل أن يدخل غزة عند معبر العوجة – نيتسانا من خلالها.

بسبب إجراءات التفتيش الإسرائيلية المعقدة تستغرق رحلة شاحنات المساعدات 100 كيلو متر، بدءا من معبر رفح المصري مرورا بمعبر العوجة أو نيتسانا، وصولا إلى معبر رفح الفلسطيني، الأمر الذي يعوق وصول المساعدات إلى القطاع بوتيرة منتظمة.

يحتاج قطاع غزة أكثر من 15 ألف شاحنة حتى الآن.

هيئات ومؤسسات إسلامية تحاول تخفيف وطأة ما يحدث في غزة، برسالة وجهتها إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، من أجل فتح معبر رفح وإغاثة المسلمين المحاصرين في قطاع غزة.

أخرج الأزهر عددا من البيانات القوية منذ بدء الحرب وحتى الآن، طالب فيها الأمة بالوقوف صفا واحدا ضد المحتل ومساعدة إخوانهم المقهورين في فلسطين.

 كل هذا يتزامن مع ذهاب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى رفح، وعقده مؤتمرا صحفيا هناك دون أي نتيجة تذكر على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى